عبدالقادر رمضان - مهرة النبيذ.. شعر

في أحضان الحانة دائما ما تشعر بالنزع الأخير،
في الليالي الحارة لإمرأة حنّتْ جسدها
بلعاب شيطان فائر على موقد جذع
الشجرة الأولى،
كلّ هذه الغابة، باقة النار
تملأ رئتيك، ترتدّ بك إلى البحر عشبا فسفوريا،
تعيد تحولات الطين إلى سيرته الأولى.
هي مهرة النبيذ تلهث في شرايين الرخام
تنفث في الروح بهاء الرعشة البدء
تُجْلي تقاويم الحروف
تفتح لماء العشق مجرىً للعناق
بين فخذين وثديين تحبو
تعيد بناء شهقة الحلم
بينما انت،
أنت من يصبو إلى الموت الأثير.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...