عبدالقادر رمضان - دمعة أخيرة.. شعر

ما دلني عليك
سوى أنك ابنة الليل.
على مهل تقودين
الارصفة الميتة إلى يتمها،
والملصقات التي
تمتص ما تبقى من غيمة،
تشعل عود ثقاب
لتعبر إلى غابة نائية.
لا مطارات هنا،
لا أجنحة لطير المومياء الاثير.
اخفضي دقات قلبك،
لئلا يداهمك البلدوزرات الصفراء،
تسحق دمعتك الأخيرة.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...