المكّي الهمّامي - أُحَدِّقُ فِي مَفَاتِنِهَا...! - شعر

هِيَ امْرَأَةٌ
أَصَابِعُهَا الدِّمَقْسُ..
وَضِحْكَتُهَا الْكَمَنْجَةُ فِي هَوَايَا

وَقَامَتُهَا الَّتِي اشْتَعَلَتْ بَهَاءً،
أَمَامِي،
شَرَّدَتْنِي فِي مَدَايَا

وَأَعْرِفُ..
أَنَّنِي ضَيَّعْتُ دَرْبِي،
وَأَنَّ ضَلاَلَتِي صَارَتْ هُدَايَا

وَأَنِّي حِينَ أَعْشَقُهَا،
أُضِيءُ الْقَنَادِيلَ الَّتِي..
مَلَأَتْ سَمَايَا

أُحَدِّقُ فِي مَفَاتِنِهَا،
وَأَهْذِي...!
كَأَنَّ النَّارَ تَشْهَقُ فِي دِمَايَا

وَأَمْضِي،
مُوغِلاً فِي كُلِّ أَرْضِ،
أُلاَحِقُ فِي مَحَبَّتِهَا أَنَايَا

أُحَاوِلُ أَنْ أَكُونَ
شَبِيهَ نَفْسِي،
فَأُبْصِرُ فِي مَرَايَاهَا سِوَايَا

أَنَا العُشَّاقُ كُلُّهُمُ..
فَقَلْبِي،
مِنَ الأَشْوَاقِ، شَفَّ..
وَصَارَ نايَا...!


المكّي الهمّامي
[منزل جميل- تونس]

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...