أعتقد أن القصة القصيرة تميل إلى أن تكون لغة الشباب بشكل كبير، فالمؤلف الشاب عادّة ما يبدأ بكتابة القصة القصيرة ثم يتبعها بكتابة الرواية، لما تحتاجه الرواية من خبرة ومعرفة كبيرة، لكن القصة لا تتعدى كونها دفقة شعورية يسهل التعبير من خلالها، وأرى أن كتابة القصة القصيرة في مصر تشهد طفرة كبيرة خاصة من الفئة الشابة، وهو ما بدا جليًا في معرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي شهد العديد من الإصدارات القصصية لأدباء شباب، وحفلات توقيع للعديد من الأعمال القصصية، وهي ظاهرة جيدة بالطبع، ويولد من خلالها العديد من المواهب والكتاب الذين يتوسعون، وينطلقون إلى كتابة الرواية فيما بعد.
وأرى أن القصة القصيرة نجحت بشكلٍ كبير من التجديد في أساليب كتابتها، وإن كانت تجارب الشباب لم تخرج عن الإنجاز العام والشكل المعروف للقصة، ففي الغرب استطاعت القصة أن تطوّر من أشكال كتابتها بشكل أكبر لتصبح أكثر طولًا، ولم تعد مقتصرة على الهمسات العابرة، وهو الشكل الذي لا يزال موجودًا في القصة العربية حتى الآن.
وهناك اعتقاد سائد بشكل كبير في الفترة الراهنة؛ وهو أننا نعيش في عصر الرواية، التي نجحت في دفع غيرها من الفنون نحو العتمة، لتحتل الصدارة، وأشك كثيرًا في صحة هذا الاعتقاد، خاصة مع وجود العديد من كبار الكتاب المخلصين لفن القصة القصيرة ولكتاباتها، فضلًا عن وجود العديد من المشاريع المهتمة بتطوير كتابات القصة القصيرة، كمشروع “أمازون” لقراءة القصة القصيرة، الذي أتوقع مساهمته في زيادة الإقبال على قراءة القصة القصيرة بشكل ملحوظ.
وأعتقد أن التجريب أفاد القصة القصيرة بشكلٍ كبير، فالتجريب بيت القصة القصيرة، في حين أن الرواية شكل تطبيقي، وأعتقد أن فن القصة القصيرة بحاجة إلى التطوير من اللغة والاستفادة من الكتابات الشعرية بها، لتطوير لغة تعلو على العامية.
وأرى أن القصة القصيرة نجحت بشكلٍ كبير من التجديد في أساليب كتابتها، وإن كانت تجارب الشباب لم تخرج عن الإنجاز العام والشكل المعروف للقصة، ففي الغرب استطاعت القصة أن تطوّر من أشكال كتابتها بشكل أكبر لتصبح أكثر طولًا، ولم تعد مقتصرة على الهمسات العابرة، وهو الشكل الذي لا يزال موجودًا في القصة العربية حتى الآن.
وهناك اعتقاد سائد بشكل كبير في الفترة الراهنة؛ وهو أننا نعيش في عصر الرواية، التي نجحت في دفع غيرها من الفنون نحو العتمة، لتحتل الصدارة، وأشك كثيرًا في صحة هذا الاعتقاد، خاصة مع وجود العديد من كبار الكتاب المخلصين لفن القصة القصيرة ولكتاباتها، فضلًا عن وجود العديد من المشاريع المهتمة بتطوير كتابات القصة القصيرة، كمشروع “أمازون” لقراءة القصة القصيرة، الذي أتوقع مساهمته في زيادة الإقبال على قراءة القصة القصيرة بشكل ملحوظ.
وأعتقد أن التجريب أفاد القصة القصيرة بشكلٍ كبير، فالتجريب بيت القصة القصيرة، في حين أن الرواية شكل تطبيقي، وأعتقد أن فن القصة القصيرة بحاجة إلى التطوير من اللغة والاستفادة من الكتابات الشعرية بها، لتطوير لغة تعلو على العامية.