نبيل محمود - الحكايات.. شعر

الحكايات دخان
والرأس مدخنة
وفي الداخل هسيس النار..
سنسترخي يوما في مقعد الخريف
وقبل موعد العشاء
نلتقط كتابا
ونقرأ بضع صفحات
فكل شيء يصلح قصة للمساء
تمتع قارئها
ليس لأن الحدث لم يكن حزينا
أو مصير الناس كان سعيدا
ولكن التخفّف من الأعباء بالكلام حيلة قديمة
عندما كان الحكي يسحر الأشياء
ولأننا تعوّدنا أن نغفو على صوت الجدّات
حيث كنّ بحرصهن الأسطوري
يجمعن قِطَعَ الحياة المستهلكة
ويحشونها في صرّة اسمها حكاية..
__________________________
من قصائد ديوان
#إنسان_الجمال

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...