نبيل محمود

كلّ شـتاءْ إذْ يعـصر الله السـماءْ تُوزَع الحصص في كلّ البقـاعْ وحصّتي تكون ، دائماً ، دموعاً من شـقاءْ ... كلّ شـتاءْ إذْ يعـصر الله السـماءْ يجهـشُ ســربٌ بالبكـاءْ في شـجر الـروح وأقفاص المسـاءْ ... كلّ شـتاءْ تغـفو سلالات الجيـاعْ أحلامهمْ تصطكّ في ليل...
لا أذكر بالضبط، متى بدأتْ عادة ارتيادي لشارع المتنبي، كلّ يوم جمعة من أيام الأسبوع. كما لا أذكر أيضاً، متى صار صوت الكتبيّ نعيم (أبوربيع) الشطري، طقساً من طقوس هذا المكان الصغير بالمقاييس الفيزيقية، والهائل بالمقاييس العقلية والمعرفية. فكم احتضنتْ أرضه من كتب الغابرين والمعاصرين، في شتّى صنوف...
الشاعر نبيل محمود يسخر الاقتباس والاستعارة أبداعيا في (تفاحات ايروس) لا اعلم لماذا يذكرني الشاعر "نبيل محمود" بالشاعر الفلسطيني محمود درويش ! هل هناك تشابه بالاحاسيس ؟ تناغم بالافكار اليسارية؟ وعشقهم للجمال وقسوتهم على الطغاة والغزاة والخونة وأشباه الرجال؟ أيقاع كلماتهما القوية المعبرة أم ميلهم...
(أقرأ-ي... عن الموضوع أدناه) أيوم عيد لمن هي كل العيد؟ أي رياء ذكوري!؟ يمنحها يوما من العام ويحتفظ له ببقية العام! يلاطفها يوما ويلعنها، إلاّ يوما، كل العام وكل هذا للتي تمدينت وتعلمت . أما التي تكدح بريف أو بضاحية، ولم تسمع بيوم المرأة فعليها وعلى الذي انجبها........ أي رياء ذكوري!؟ أبتكر عيدا...
يا ورقة الخريف الصفراء لا تتشبّثي بغصنك طويلاً التشبّث أكثر هو ألمٌ أكبر! دَعي الريح تحملك بعيداً بزهْو لونك الأصفر قبل أن يعتريكِ الشحوب ويُثقل كتفيكِ المعطفُ البُنّيُّ القاتم وتطيح العواصف بقبّعتك الصفراء فاختاري لأفولكِ ربيع خريفكِ! ففي الفصول أيضاً فصول.. لا تُعكّري المعنى الصافي لتيار...
(1) أوْهَمَنا تعاقبُ الفصولْ أنَّ الزمانَ خارج الأشْياءِ والوجودْ أوْ سرْدَ أحداثٍ بلا حدودْ إنَّ الزمانَ وَقْعُ ما يكونُ.. لا ما تحْسب العقولْ كأنَّ معرفة كُنْه الشيْءِ في عزْلِهِ عن فعْلْهِ أوْ مداهْ.. المعرفة أنْ نلْمَحَ الثمارَ في الجذورْ والنارَ في الجذوعْ والوصْلَ في ضرورةِ الجسورْ لكنّ...
التقديــــــــــــم : مَنْ يتأمّل لوحة الفنـان العراقـي المبدع جواد سـليم (الشجرة القتيلة)، لايمـلك إلاّ أن يتأسّى لفداحة ما تتعرّض له الشجرة من عنف بشري. الشجرة التي رافقت البشر في وجودهم وهي توفّر لهم الثـمر والسكن والظـلال بلا كلل، وبالرغم من ذلك لم تسلـمْ من أذاهم وعنفهم. واللوحة ليست...
كان لا بدّ من الخروج للبحث عنه! فتحتُ الباب وكانت الخطى تتلمّس أرضاً ثابتة لوطْئِها كانت الهزّةُ هائلةً.. ركضنا نحو بداية الزقاق وعند الشارع الرئيس رأينا الأشلاءَ متناثرةً والمكانَ متفحّماً والفضاء دخان.. وجدتُ حفرةً واسعةً من العدم لكنّني لم أجد الوطن! نبيل محمود...
(فتمتمتَ: كنا نبحث عن بيت، وصرنا نبحث قبر.) ص144 (أتيت ولكنني لم أصلْ. وجئت، ولكنني لم أعُدْ!) ص147 عندما تكون الكتابة حمّى وجود، وهاجس موتٍ وغيابٍ وتغييب.. (ظلام، ظلام، ظلام. نجاةُ اللون من التأويل...) ص41.. على سرير الغياب وفي حضرة الألم، الشاعر يتذكر ويهذي ويتنبأ!.. لا يتنبأ بموته الخاص...
لا اعلم لماذا يذكرني الشاعر "نبيل محمود" بالشاعر الفلسطيني محمود درويش ! هل هناك تشابه بالاحاسيس ؟ تناغم بالافكار اليسارية؟ وعشقهم للجمال وقسوتهم على الطغاة والغزاة والخونة وأشباه الرجال؟ أيقاع كلماتهما القوية المعبرة أم ميلهم للمشاكسة للوضع السائد ؟ انصافهم للمرأة وذوبانهم في حب تراب الوطن؟ كل...
كان شباك نُزُل الأرملة نصفَ مفتوح يطلّ على طريق الغرباء العربات تمرّ مسرعةً ونادراً ما تتوقف إحداها ويدلف نُزُلها غريب.. *** قدّمت إليه الحساء والخبز وشريحةَ لحمٍ وبطاطسَ مقلية وقليلاً من الزيتون الأسود حين رفعت ذراعها لتعليق معطفه البالي على المشجب لمح التين المجفّف مخبوءاً تحت إبطها.. كان...
كان يؤكّد دائماً أنّ دماً إغريقياً يسري في عروقه رغم لون بشرته شديدة السمرة وأنفه الكبير كان يفسّر يقينه ذاك بنزوع عقله الفطري إلى التوقّع الكارثي ومزاجه التراجيدي.. وحينما يحاججه البعض بأن الجمال والحب كانا شاغلي الإغريق كان يسترسل مستشهداً بالتراجيديات والمصائر الحزينة للبطل الإغريقي.. حتى...
الحكايات دخان والرأس مدخنة وفي الداخل هسيس النار.. سنسترخي يوما في مقعد الخريف وقبل موعد العشاء نلتقط كتابا ونقرأ بضع صفحات فكل شيء يصلح قصة للمساء تمتع قارئها ليس لأن الحدث لم يكن حزينا أو مصير الناس كان سعيدا ولكن التخفّف من الأعباء بالكلام حيلة قديمة عندما كان الحكي يسحر الأشياء ولأننا...
لا قيلولة للرغبة مهما استبدّ النهار ثمة مرارةٌ في أضوائه ورقبائه وثمة حلاوةٌ في عتماتها وفوضاها تترقّب اضمحلال الضياء وحلول أمسيات الخيال البرّي واعتلاء الصهوات والصهيل الليلي والانهماك في لعبة الشهوات المتقاطعة.. *** يتنفّسها ويستنشق بخار نبيذها الخمري وتشهق...
بين شكلين ممْتنِعينْ ما يلوح وما يتوارى نبارح شطّ اليقينْ لنوحّد ما يتفرّق في وجهتينْ فإذا بالتيار يجرفنا بين الضفتينْ قبل أنْ نقتفي أثرا أو أنْ ننتقي قدرا ..... التجاعيد ثرثرة الزمن العابرِ والمتاحف مقبرةٌ تسخرُ من جماجم روّادها! ..... عندما دار الزمنُ، حول نفسه، وانْشطر الوطنُ.. صرخ الإنسان...

هذا الملف

نصوص
28
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى