أحمد بلحاج آية وارهام - مطر الظل.. شعر

مٓطَرُ الظِّلِّ
يَصٰعٓدُ فِي حٓرْتٓقٓاتِ الْجٓسٓدْ
لٓابِسآٓ لٓوْنٓ أٓسْمٓائِهِ
فِي فُصُولِ الْحُدوسِ
كٓأٓنْ نٓغْمٓةٌ مِنْ خٓيٓالٍ
تُوٓقِّعُهٓا
فِي انْسِيٓابِه أٓيْدِي الْأٓبٓدْ.
هُوَ مَاءٌ
وَلَكِنْ
لَهُ النُّورُ أُمٌّ
وَسُرَّةُ هَذَا الْمَدَى لَهُ أَبْ،
أَيْنَمَا جِئْتَهُ
سَطَعَتْ فِيكَ أَحْرُفُهُ
بَلَداََ
مُتْرَعاََ بِأَرِيجِ الْمُحَالْ
وصَدىََ مُتْخَناََ بِثُغَاءِ الْخَيَالِ
لَهُ الْعُشْبُ وَقتٌ
إِذَا ضَجَّ فِي الدَّمِ مَوْتٌ
كَرِيشِ الْكَوَابِبيسِ،
لاَ ثَمَّ إِلَّا نِدَاؤُكَ
يَمْشِي عَلَى جُرْحِهِ.
فِي تَلَافِيفِه
تَتَأَوَّدُ أَغْصَانُ كُلّ الْفُصُولِ
بِأُبَّهَةِ الْغَيْبِ
لَا ضَوْءَ يَحْجُبُهَا عَنْ مَشِيئَتِهَا،
لِمَشِئَتِهَا
حَجَرُ الْوَقْتِ
حِينَ إِلَى غَيِّهِ
قَدْ يَتُوبُ فَرَاشاََ
وَقَدْ
يَتَسَلَّلُ مِنْ كُوَّةٍ
فِي جِدارِ الْخَلَدْ.



* جزء من نص طويل

تعليقات

ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...