إذن
ليس هناك داع للكتابة
إذا كتبَتْ قصة وعظ
عن صراع الشجيرات
إذا استعانت فقط بالاستعارات
حول الغروب وعن الألسُن الساكتات
إذا كانت ستقول هذا إحماء شعريّ ومجرد تدريبات
وإنها جمعت فقط إعجابات فيسبوكية
وإنها ستغيّر أقوالها الفيسبوكية أمام القُضاة
إذا كانت ستحاول إثبات أنْ لا صيغة نهائية للقصيدة
القصيدة تبقى دومًا مُسَوَّدة
إذا كانت ستصرّح أن للقصيدة كاتب وأن لها متحدث باسمها وقارئ
ولا يتفقون دائمًا
إذا وضّحت أنه غير ممكن ترجمة الشِعر
وأن المفارَقة تذهب في الترجمة هَدْر
لكن الخوف بلى
إذا ذكرت أنها سمعت مرةً أن الشعراء بدأوا كتابة الشعر في الأساس
من أجل إغراء النساء
لكن القصائد لا تسعفنا نحن في فتنة الرجال
إذا كانت ستهمس
أن القاضية التي ستصدر الحكم عليها
لا تفهم لغة القصيدة
وإذا كانت القاضية فعلًا لا تفهم لغة القصيدة
فهذا لأنه لا توجد لغة للقصيدة
الشعْر ذنْب
ولا يجب كتابة الشعر
لأنه ارتكاب الآثام حرام
يجب فقط إصدار الأحكام
الكثير من الشرائع والأحكام
كي تخفف عن هذا العالَم الآلام.
ليس هناك داع للكتابة
إذا كتبَتْ قصة وعظ
عن صراع الشجيرات
إذا استعانت فقط بالاستعارات
حول الغروب وعن الألسُن الساكتات
إذا كانت ستقول هذا إحماء شعريّ ومجرد تدريبات
وإنها جمعت فقط إعجابات فيسبوكية
وإنها ستغيّر أقوالها الفيسبوكية أمام القُضاة
إذا كانت ستحاول إثبات أنْ لا صيغة نهائية للقصيدة
القصيدة تبقى دومًا مُسَوَّدة
إذا كانت ستصرّح أن للقصيدة كاتب وأن لها متحدث باسمها وقارئ
ولا يتفقون دائمًا
إذا وضّحت أنه غير ممكن ترجمة الشِعر
وأن المفارَقة تذهب في الترجمة هَدْر
لكن الخوف بلى
إذا ذكرت أنها سمعت مرةً أن الشعراء بدأوا كتابة الشعر في الأساس
من أجل إغراء النساء
لكن القصائد لا تسعفنا نحن في فتنة الرجال
إذا كانت ستهمس
أن القاضية التي ستصدر الحكم عليها
لا تفهم لغة القصيدة
وإذا كانت القاضية فعلًا لا تفهم لغة القصيدة
فهذا لأنه لا توجد لغة للقصيدة
الشعْر ذنْب
ولا يجب كتابة الشعر
لأنه ارتكاب الآثام حرام
يجب فقط إصدار الأحكام
الكثير من الشرائع والأحكام
كي تخفف عن هذا العالَم الآلام.