في وشاحك الأسود، ترقصين رقصة بلادك الإشبيلية
يداك تبدوان كما لو كانتا تنثران على البلاط المرمري نثارًا
مسكرًا ولاذعًا
لكن ذراعيك الخطرتين تتضوعان بعطر وحشي يذكّر المرء
بأزهار شجر الزيتون
تأسرنا فتنتك المتموجة، وجسدك الغادر الرهيف رهافة السيف
لردفيك رقة البندول الغريبة، البندول الذي تختزل كل حركة فيه مشوار
عمرنا
ليس ما يأسرنا خطوط وجهك لا ولا خطوط جسدك الغادر المثير
بل اللهب الذي يضيء
نظرتك العطشى
للدم
الماتادور يدفع الثور الضخم إلى الجنون يوقظ فيه وحشية إنسانية، إذ يلوح
له بوشاحه الأحمر الذي يشبه منديل عرس
حمرة شفتيك تثير أعصابي الخشنة وتحرك فيَّ شهوة ضارية فترفّقي يا
امرأة
بالبدائي الحامل في قلبه الذي من الشمس ألق رمال الصحراء
ورقّة النخيل المتمايل!
أيتها المرأة التي لها عينان في ثمار برية،
ما دام دربانا متقاطعين فاسمعيني
إن غيابك يقتلني
لكنني أموت إذ أراك
فاغرزي في قلبي خنجرًا
ببطء،
لكن ببطء شديد،
كي لا يأفل عذابي سريعًا
[SIZE=6] م[/SIZE]
يداك تبدوان كما لو كانتا تنثران على البلاط المرمري نثارًا
مسكرًا ولاذعًا
لكن ذراعيك الخطرتين تتضوعان بعطر وحشي يذكّر المرء
بأزهار شجر الزيتون
تأسرنا فتنتك المتموجة، وجسدك الغادر الرهيف رهافة السيف
لردفيك رقة البندول الغريبة، البندول الذي تختزل كل حركة فيه مشوار
عمرنا
ليس ما يأسرنا خطوط وجهك لا ولا خطوط جسدك الغادر المثير
بل اللهب الذي يضيء
نظرتك العطشى
للدم
الماتادور يدفع الثور الضخم إلى الجنون يوقظ فيه وحشية إنسانية، إذ يلوح
له بوشاحه الأحمر الذي يشبه منديل عرس
حمرة شفتيك تثير أعصابي الخشنة وتحرك فيَّ شهوة ضارية فترفّقي يا
امرأة
بالبدائي الحامل في قلبه الذي من الشمس ألق رمال الصحراء
ورقّة النخيل المتمايل!
أيتها المرأة التي لها عينان في ثمار برية،
ما دام دربانا متقاطعين فاسمعيني
إن غيابك يقتلني
لكنني أموت إذ أراك
فاغرزي في قلبي خنجرًا
ببطء،
لكن ببطء شديد،
كي لا يأفل عذابي سريعًا
[SIZE=6] م[/SIZE]