- الوجد الحاصل عن التواجد لا يعوَّل عليه.
- والوجود الذي يكون عن مثل هذا الوجد لا يعوَّل عليه.
- الخاطر الثاني فما زاد لا يعوَّل عليه.
- التجلي في صورة ذات روح مدبر لا يعوَّل عليه.
- الوارد المنتطر لا يعوَّل عليه.
- الاطلاع على مساوئ العالم لا يعوَّل عليه.
- الحال الذي ينتج عندك شفوفك على غيرك عند نفسك لا يعوَّل عليه.
- التجلي المعنوي في الصورة المقيدة لا يعوِّل عليه الأكابر من الرجال.
- صحبة المكاشف بالروحانيات من غير إفادة كذب لا يعوَّل عليه.
- كشف الأشياء ذاكرة لله تعالى بما أنت عليه من الذكر لا يعوَّل عليه.
- الوارد الذي يرد من تغير المزاج لا يعوَّل عليه.
- كل علم من طريق الكشف والإلقاء أو اللقاء والكناية بحقيقة تخالف شريعة متواترة لا يعوَّل عليه، ويكون ذلك الإلقاء أو اللقاء أو الكناية معلولا غير صحيح، إلا الكشف الصوري فإنه صحيح، ووقع الخطأ في تأويل المكاشف مما أريدت له تلك الصورة التي ظهر له فيها هذا العلم على زعمه.
- كل علم حقيقة لا حكم للشريعة فيها بالرد فهو صحيح وإلا فلا يعوَّل عليه.
- السماع من الحق في المخالفات أن يعلم السامع أنه خطاب ابتلاء فإنه لا يعوَّل عليه.
- نظر الخلق بعين الحق مع التسليم لا يعوَّل عليه.
- خرق العوائد والمزيد من الفوائد مع استصحاب المخالفات لا يعوَّل عليه.
- الحركة عند سماع الألحان المستعذبة وعدمها عند عدم هذا السماع لا يعوَّل عليه.
- السماع من الحق في الأشياء لا يعوِّل عليها العارف.
- الإقامة على حال واحد نفسين فأكثر لا يعوِّل عليه أكابر الرجال.
- كل فن لا يفيد علما لا يعوَّل عليه.
- الأنس بالله في الخلوة والاستيحاش في الجلوة لا يعوَّل عليه.
- شغل النفس بالجمال المقيد مع الدعوى برؤية جمال الحق لا يعوَّل عليه.
- تعظيم الحق في بعض الأشياء لا يعوَّل عليه.
- رؤية الخلق وكل ما سوى الله بعين النقص في جناب الله لا يعوَّل عليه.
- الكشف الذي يؤدي إلى فضل الإنسان على الملائكة أو فضل الملائكة على الإنسان مطلقا من الجهتين لا يعوَّل عليه.
- احتقار العوام في جناب الخواص بتعيين فلان وفلان كفضل الحسن البصري على الحسن بن هانئ (أبو نواس) لا يعوَّل عليه.
- المشاهدة والكلام معا لا يكون إلا في حضرة التمثل فلا يعوِّل عليه أكابر الرجال.
- التجلي المتكرر في الصورة الواحدة لا يعوَّل عليه.
- المظهر الإلهي إذا تقيد في نفسه لا يعوَّل عليه، فإن المظهر الإلهي لا يتقيد إلا في نظر الناظر لا في نفسه وإدراك الفرق بينهما عسر جدا.
- الاعتماد على الله وهو التوكل في غير وقت الحاجة لا يعوَّل عليه.
- السكون عند الحاجة لقوة العلم مع البشرية لا يعوَّل عليه، لأنه حال عارض سريع الزوال.
- دعوى رؤية الحق في الأشياء مع الزهد فيها لا يعوَّل عليه، لأنه حال عارض سريع الزوال فإن الزهد ليس من شأن صاحب هذا المقام.
- المعرفة التي تسقط التمييز بين ما يجوز للمكلف التصرف فيه وبين ما لا يجوز لا يعوَّل عليها.
- اتخاذ الحق دليلا على وجود الخلق لا يصلح فلا يعوَّل عليه، لأن الخلق لا يكون غاية فليس وراء الله مرمى.
- المعرفة بالله معراة من الأسماء الإلهية لا يعوَّل عليها، فإنها ليست بمعرفة.
- المزيد من الحال الذي لا ينتج علما لا يعوَّل عليه.
- الحال عند الأكابر لا يعوَّل عليه.
- وجود الحق في القلب لا يعوَّل عليه (قال الله تعالى: ما عندكم ينفد).
- وجود الحق عند الاضطرار لا يعوَّل عليه لأنه حال والحال لا يعوَّل عليه، فإذا وجد في غير حال الاضطرار فذلك الذي يعوَّل عليه، وتعريه عن الاضطرار حال غير مرضي ووجود الحق فيه مرضي.
- رفع الأسباب عند الأكابر لا يعوَّل عليه، بل من شأنهم الوقوف عند الأسباب.
- الوقوف مع الأسباب للمريد لا يعوَّل عليه، وإن عضده العلم من أجل الركون إليها.
- الجوع لا يعوَّل عليه.
- الوارد عند انحرف المزاج لا يعوَّل عليه، وإن كان صحيحا فإن الصحة فيه أمر عارضي نادر.
- شهود الفراغ الإلهي من الأكوان لا يعوَّل عليه، إذ يستحيل عقلا ونسبة إلهية، واستحالته عقلا رفع الإلهية فإنه السر الذي لو ظهر لبطلت الألوهية، وأما استحالته نسبة إلهية فقوله تعالى: سنفرغ لكم أيها الثقلان، فهو عين ابتداء شغل مستأنف منه لا يكون إلا هكذا.
- وجود تنويه الحق مطلقا عن صفات الخلق لا يعوَّل عليه، فإنه يؤدي إلى نفي ما أثبته ورفعه، قال عليه السلام: كما يتبشبش أهل الغائب بغائبهم، فأتى بكاف الصفة صحبة.
- أهل الله مع عدم احترامهم لا يعوَّل عليه.
- علم غاية العمل من غير عمل به لا يعوَّل عليه.
- عمل من غير إخلاص فيه لا يعوَّل عليه.
- ما أنتجه الفكر من معرفة الله لا يعوَّل عليه.
- التجليات المطابقة لأمثلتها القائمة بالنفس قبل ذلك لا يعوَّل عليها، وكذلك ما يظهر في الخلوة لأصحاب الخلوات.
- كل ما يقع لك فيه الإشتراك مع غير الجنس لا يعوَّل عليه، وإن كان حقا في نفس الأمر ولكن لا يدل على الإختصاص الإلهي الذي يثمر السعادة المطلقة.
- الصبر الثاني لا يعوَّل عليه، فإن الصبر الذي يعوَّل عليه هو الذي يكون عند الصدمة الأولى فإنه دليل الحضور مع الله تعالى.
- القناعة في العلم الإلهي لا يعوَّل عليها.
- الإيثار لا يعوِّل عليه الأكابر فإنه أداء أمانة.
- جميع ما تلقيه إليك الأرواح النارية سلمه ولا تقبله ولا ترده وقل آمنا بالله وما كان من الله ولا تعوَّل عليه.
- جميع ما يرد عليك وأنت تجهل أصله لا تعوَّل عليه.
- القبض بالحق عن الحق لا تعوَّل عليه.
- البسط بالحق على الحق بسوء الأدب عليه وبالأدب ليس من شأن الأكابر لكنه حال الأصاغر الذين قلت معرفتهم لا يعوَّل عليه.
- الظن لا يعوَّل عليه.
- التوبة من بعض الذنوب لا يعوَّل عليها.
- التوكل في بعض الأمور لا يعوَّل عليه.
- كل حال أو كشف أو علم يعطيك الأمن من مكر الله لا يعوَّل عليه.
- كل بارقة تظهر للعبد من نور أو كوكب أو ضياء أو حركة غير معتادة ولا تفيده علما في نفس ظهورها من أي العلوم كان من غير أن لا يعوَّل عليه، فإنه ليس من الحق بل مثل البارقة الأولى التي ظهرت لرسول الله صلى الله عليه وسلم في الحجر الذي تعرض لهم في الخندق فذكر فتح الشام وفي البارقة الأخرى فتح اليمن، وكذلك في وجوده برد الأنامل في الضربة بين كتفيه فعلم علم الأولين والآخرين.
- كل عمل مشروع من أعمال وترك ولا تحضر للمكلف ما يقتضيه ذلك الأمر من الحقوق الثلاثة التي يطلبها وهو الحق الذي لله فيه والحق الذي للمكلف فيه وحقه في نفسه فلا يعوَّل عليه، فإنه ما حصل على الوجه المشروع.
- كل عمل وترك لا يكون الشخص فيه تابعا فلا يعوَّل عليه، وإن كان أشق من عمل التبعية، قال الشبلي في هذا المقام: كل عمل لا يكون عن أثر فهو هوى النفس.
- كل محبة لا يؤثر صاحبها إرادة محبوبه على إرادته فلا يعوَّل عليها.
- كل محبة لا يلتذ صاحبها بموافقة محبوبه فيما يكرهه نفسه طبعا لا يعوَّل عليه.
- كل حب لا ينتج إحسان المحبوب في قلب المحب لا يعوَّل عليه.
- كل حب يعرف سببه فيكون من الأسباب التي تنقطع لا يعوَّل عليه.
- كل حال إلهي يعطي حركة حسية لا يعوَّل عليه.
- كل وارد يطلبك الترقي لا يعوَّل عليه.
- كل تلق إلهي مناسب لا يعوَّل عليه.
- كل حب يكون معه طلب لا يعوَّل عليه.
- كل حب لا يتعلق بنفسه وهو المسمى حب الحب لا يعوَّل عليه.
- كل حب لا يفنيك عنك ولا يتغير بتغير التجلي لا يعوَّل عليه.
- كل حب تبقي في صاحبه فضلة طبيعية لا يعوَّل عليه.
- كل حال يدوم زمانين لا يعوَّل عليه.
- كل حال لا يكون دوامه إذا دام بالتوالي ويشهد ذلك صاحب الحال فلا يعوَّل عليه.
- كل تمكين لا يكون في تلوين لا يعوَّل عليه.
- كل تلوين لا يعطي صاحبه زيادة علم بالله فلا يعوَّل عليه.
- كل حضور لا ينتج حبا من الله ولا يكون معه هيبة في قلب الحاضر لا يعوَّل عليه.
- كل حضور لا يتعين لك في كل شيء لا يعوَّل عليه.
- كل غيبة لا يرجع صاحبها بشيء كان ذلك محمودا أو مذموما فهي نومة لا غيبة فلا يعوَّل عليه.
- كل مقام مشروط بشرط لا يوجدالشرط عند وجوده لا يعوَّل عليه، فإنه تلبيس وجهل.
- كل مقام شأنه الاستصحاب فلا يصحبك لا يعوَّل عليه.
- كل توبة لا تكون عامة فهي ترك لا توبة فلا يعوَّل عليها ولا يقبلها الله توبة.
- كل ورع مقصور على أمر دون أمر لا يعوَّل عليه.
- كل خلوة بالله تعطي أنسا تزيله الجلوة لا يعوَّل عليه، أعني ذلك الأنس.
- كل كلام لا يؤثر في قلب السامع مراد المسمع فهو قول لا كلام، وما سمع السامع إلا قولا فلا يعوَّل على سمعه والقول صحيح.
- كل إرادة لا تؤثر لا يعوَّل عليها.
- كل جذب يكون معه لذة ولا يشاركها تنغيص في حال وجودها لا يعوَّل عليه.
- كل سكر لا يكون عن شرب لا يعوَّل عليه.
- كل ذوق لا يكون عن تجل لا يعوَّل عليه.
- كل رمي لا يعوَّل عليه.
- كل بقاء يكون بعده فناء لا يعوَّل عليه.
- كل فناء لا يعطي بقاء لا يعوَّل عليه.
- كل جمع لا يعقل معه فرق في حال وجوده لا يعوَّل عليه، وهو جهل.
- كل فرق لا يميزك عنه ولا يميزه عنك بما لا تعلم بل تجد التمييز ولا تدري بماذا لا يعوَّل عليه.
- كل صحو يكون عن سكر لا يعوَّل عليه، فإن سكران الحق لا يصحو.
- كل صحو يكون بعد غيم لا يعوَّل عليه.
- كل وقت يكون عليك أو لا لك ولا عليك لا يعوَّل عليه.
- كل نفس لا تنشأ منه صورة تشاهدها لا يعوَّل عليه.
- كل نفس لا يخرج من إل لا يعوَّل عليه.
- كل تنهد يكون عن فقد في عين وجد لا يعوَّل عليه.
- كل حال يشهدك الماضي والمستأنف لا يعوَّل عليه.
- كل صبر على بلاء يمنعك من الدعاء في رفعه لا يعوَّل عليه.
- كل إيمان بحكم مشروع تجد في نفسك ترجيح خلافه لا يعوَّل عليه.
- كل إسلام لا يصحبه الإيمان لا يعوَّل عليه.
- كل إحسان ترى نفسك فيه محسنا ولو كنت بربك لا تعوَّل عليه.
- كل توكل لا تحكم على غيرك مثل ما تحكم على نفسك لا يعوَّل عليه.
- كل تسليم يدخل منك فيه خوف ولو في وقت ما لا يعوَّل عليه.
- كل تفويض يدخل فيه خوف العلة لا يعوَّل عليه.
- كل مجاهدة لا تكون على يد شيخ لا يعوَّل عليها، وكذلك كل رياضة، والرياضة تحمل الأذى النفسي والمجاهدة تحمل الأذى البدني.
- كل رضا بقضاء ينجر معه الرضا بالمقضي لا يعوَّل عليه.
- كل أدب يخرج عمه مكرمة خلق لا يعوَّل عليه.
- كل خرق عادة يكون عن استقامة أو تنتج استقامة فهي كرامة وإلا فلا يعوَّل عليه.
- كل خرق عادة ترجح ميزانها فإن أنتجت استقامة فذلك الذي يعوَّل عليه.
- كل شكر لا يوجد معه المزيد لا يعوَّل عليه.
- كل يقين يكون معه حركة لا يعوَّل عليه.
- كل توفيق لا يكون معه تأدب موافقة لا يعوَّل عليه.
- كل مراعاة لا يكون معها تمييز لا يعوَّل عليها.
- كل مراقبة لا يحفظ معها السر لا يعوَّل عليها.
- كل عبودية لا يتعين سيدها لا يعوَّل عليها.
- كل حرية تغنيك عن الاسترقاق الإلهي لا يعوَّل عليها.
- كل إرادة لا يعوَّل عليها، فإن متعلقها العدم وتكوين المعدوم لله لا لك فعدمها ووجودها سواء.
- كل خلق لا يكون عن تحقق بصحبة الأدب الإلهي لا يعوَّل عليه.
- كل طمأنينة يسكن القلب بها لا يعوَّل عليها.
- كل استقامة لا ترى في الإعوجاج لا يعوَّل عليه، كتعويج القسي وجميع الأجسام كلها معوجة وهي استقامتها.
- كل بداية لا يجري إليها صاحب النهاية لا يعوَّل عليه.
- كل نهاية لا يصحبها حال البداية لا يعوَّل عليه.
- كل تفكر لا يعوَّل عليه.
- كل إخلاص لا يعوَّل عليه، فإنه ما ثم ممن.
- كل حمد لا يكون صفة لا يعوَّل عليه.
- كل بلاء لا يكون ابتلاء لا يعوَّل عليه.
- كل ثقة لا تكون عن مقة لا يعوَّل عليها.
- كل ولاية لا تكون نبوة لا يعوَّل عليها.
- كل معرفة لا تتنوع لا يعوَّل عليها.
- كل صدق يسأل عنه لا يعوَّل عليه.
- كل شوق يسكن باللقاء لا يعوَّل عليه.
- كل أنس لا يشهد في الحس وغير الحس لا يعوَّل عليه.
- كل حياء لا يعم التروك لا يعوَّل عليه.
- كل غيرة لا تعم ويكون حكمك فيها عليك كحكمك على غيرك لا يعوَّل عليها.
- كل غيرة على الله لا يعوَّل عليه، فإنها جهل وعدم معرفة وليست من أوصاف الرجال وهي نقيض الدعاء إلى الله وفيها سوء أدب مع الله من حيث لا يشعر.
- كل مواصلة لا تشهد في عين البعد لا يعوَّل عليها.
- كل مشاهدة لا يشهد شاهدها لا يعوَّل عليها.
- كل انبساط لا يعوَّل عليه.
- كل محادثة لا يكون العبد فيها لا يعوَّل عليها.
- كل مسامرة لا يشهد فيها نزول الحق لا يعوَّل عليها.
- كل تفريد لا يكون عن شفع لا يعوَّل عليه.
- كل تجريد لا يعوَّل عليه.
- كل قبض مجهول السبب لا يعوَّل عليه، وكذلك كل بسط.
- كل توحيد سرك فلا يعوَّل عليه.
- كل جمع فرق فلا يعوَّل عليه.
- كل فرق لا يثبتك ويثبته لا يعوَّل عليه.
- كل فراسة تكون عن نور الإيمان لا يعوَّل عليه.
- كل غيب لا يشهد حيث هو لا يعوَّل عليه.
- كل نظر يدلك على قلب عين لا يعوَّل عليه.
- كل روح لا يذهب بروح لا يعوَّل عليه.
- القرار إذا لم يعط حكما من صفة الوهب لا يعوَّل عليه.
- التقوى إذا لم تكن بالله منه لا يعوَّل عليها الأكابر.
- الورع الذي لا يعم الأحوال لا يعوَّل عليه.
- العطاء بعد السؤال لا يعوَّل عليه.
- الإيثار لا يعوَّل عليه، لا من جانب الحق فإنه لا يليق، ولا من جانب الخلق فإنه مود أمانة.
- السفر إذا لم يكن ظفر لا يعوَّل عليه.
- السهر إذا لم يكن عن حياة أزلية لا يعوَّل عليه.
- النوم إذا لم يعط بشرى لا يعوَّل عليه.
- الجوع لا يعوَّل عليه، جملة وادة.
- كل شهوة غير شهوة الحب لا يعوَّل عليها.
- كل مساعدة لا تكون عن مشاهدة الحق فيها لا يعوَّل عليها.
- الحسد في الخير لا يعوَّل عليه، لئلا يعتاده الطبع.
- الغيظ في الراحة لا يعوَّل عليه.
- الغيبة في الله لا يعوَّل عليها.
- الحرص لا يعوَّل عليه، فإنها استعجال القدر بالمقدور ولو كان بالخير إلا للعباد فإنه نافع.
- الفتوة من غير وزن لا يعوَّل عليها، كصاحب السفرة تفتّى فأصاب من وجه حيث آثر من أطاع وأخطأ من وجه بانتظار الجماعة فلهذا قلنا تحتاج إلى ميزان الرسالة لا يعوَّل عليها.
- التصوف بغير خلق لا يعوَّل عليه.
- التحقيق إذا لم يعط أحدية الكثرة لا يعوَّل عليه.
- الحكمة إذا لم تعط الترتيب لا يعوَّل عليها.
- صحبة غير الله ولو كانت في الله لا يعوَّل عليها.
- المعرفة إذا لم تتنوع مع الأنفاس لا يعوَّل عليها.
- الخلة إذا لم تكن إبراهيمية لا يعوَّل عليها.
- المحبة إذا لم تكن جامعة لا يعوَّل عليها.
- الاحترام بغير خدمة لا يعوَّل عليه.
- والخدمة بغير الاحترام لا يعوَّل عليها.
- السماع إذا لم يتقيد لا يعوَّل عليه.
- السلوك إذا كان به أو فيه أو منه أو إليه لا يعوَّل عليه، فإذا جمع الكل عول عليه.
- المسافر بغير زاد لا يقتدى به.
- السالك إلى النور من الوجه الظاهر لا يعوَّل عليه، ولا يقتدى به.
- المكان إذا لم يؤنث لا يعوَّل عليه، يعني المكانة.
- الشطح لا يعوَّل عليه.
- علامات التقريب مع المخالفات لا يعوَّل عليها ولو ستر.
- وجود القرب في عين البعد وجود البعد في عين القرب تلبيس فلا يعوَّل عليه.
- البشرى بالأمن من مكر الله بطريق الكشف لا يعوَّل عليها، فإنها من علوم السر الذي اختص الله بها.
- الإحاطة بعلم الأسماء إن جاءت في الكشف لأحد فلا يعوَّل عليها.
- زيادات التوحيد لا يعوَّل عليه، وهي زيادات الأدلة لا زيادات التوحيد.
- التوحيد المدرك بالدليل العقلي لا يعوَّل عليه.
- العلم بالإله من غير المألوه لا يصح فلا يعوَّل عليه، ولهذا قال الشارع من عرف نفسه فقد عرف ربه.
- العلة تنافي التوحيد فلا يعوَّل عليها.
- وجود الخلق في الحق وجود الحق في الخلق مع بقاء الأعيان لا يعوَّل عليه.
- المناسبة لا يعوَّل عليها إلا إن كانت نسبة عبد لرب أو رب لعبد فتلك التي يعوَّل عليه.
- قولهم أقعد على البساط وإياك والانبساط لا يعوَّل عليه.
- من صمت بلسانه وتكلم بالإشارة فصمته لا يعوَّل عليه.
- إذا صحب الشخص من جرت العادة أن لا يصحب إلا عن شهوة ثم إنه في ثاني حال أو زمان نظره بغير تلك العين ورد نظره إليه بالله لا يعوَّل على ذلك الرجوع جملة واحدة، ويترك صحبته ولا بد وبالعكس إذا نظره أولا بعين حق ثم حدث له نظرة طبيعية فالحكم للنظرة الأولى ولا يعوَّل على ما حدث له في النظرة الثانية، ولكن يحتاج صاحب هذا الوصف إلى معرفة الأوائل من كل شيء.
- كل صحبة مريد لشيخ يحدث المريد فيها نفسه بالنهاية إلى أجل لا يعوَّل عليه.
- التجلي في الأحدية لا يعوَّل عليه، فإنه يطلب الأنسية.
- المقام الذي منه يتكلم الشخص على الخواطر وما يكون في قلوب الحاضرين على علم منه بذلك لا يعوَّل عليه، لأنه خلقه سبحانه وتعالى ليكون معه لا مع الكون فإن أجرى الحق ذلك على لسانه من غير علم منه أن ذلك صاحبه فذلك الرجل الذي وفى ما خلق له. وهنا حكاية: قال بعض الكاشفين لمصل أنه خطر له في صلاته أنه سافر إلى سيواس وباع واشترى واكترى إلى بلاد العجم فذكر له جميع ما تصرف فيه بخاطره في الصلاة فقال له ناصح من إخوانه: كلاكما نحس هو في صلاته وأنت في خاطركمرتسم عليه حيث ما مشى أنت معه فأي فرق وأين الله هو ما خلقك إلا له لا للناس.
- كل ما يخرجك عن حكم الأسماء الإلهية لا تعول عليه.
- كل مشهد لا يريك الكثرة في العين الواحدة لا تعول عليه.
- كل تجل لا يعطيك العلم بحقية لا تعول عليه.
- كل حق يقول إنا عين حقيقي ولا تجد له أثرا فيك سوى شهوده لا تعول عليه.
- كل باطن لا يشهدك ظاهره لا تعول عليه.
- كل صاحب نفس لا يكون معه تنفيس لا يعوَّل عليه.
- كل نور لا يزيل ظلمة لا يعوَّل عليه.
- كل كشف يريك ذهاب الأشياء بعد وجودها لا يعوَّل عليه.
- كل مقام لا يريك الحق خالقا على الدوام لا يعوَّل عليه.
- كل حب إلهي لا يكون معه حصر لا يعوَّل عليه.
- المطلع إذا ميز لك بين الأعلى والأسفل لا تعول عليه.
- المنزل إذا حال بينك وبين سيرك لا تعول عليه، فإنه ما ثم قرار في الجانبين.
- كل تعبير تشاهده في عالم الأجسام الطبيعية لا يعرفك بأن ذلك من جهة القائل لا من جهة الفاعل لا يعوَّل عليه.
- كل امتزاج لا يعطيك أمرا لم يكن عندك قبل وجوده لا يعوَّل عليه وليس بامتزاج.
- الصبر إذا لم تشك فيه إلى الله فلا تعول عليه.
- الصبر إذا لم تسمع فيه شكوى الحق بعباده إليه بما أوذي به لا يعوَّل عليه.
- المراقبة إذا لم يصحبها الدوام لا يعوَّل عليها.
- الرضا بكل ما قضى الله به لا يعوَّل عليه.
- عبودية عن غير شهود عزة الإلهية لا يعوَّل عليها.
- الإخلاص الذي لا يعطي الحكمة لا يعوَّل عليه.
- الصدق إذا لم يكن معه إقدام لا يعوَّل عليه.
- الحياء إذا لم يقبل صاحبه معذرة الكاذب لا يعوَّل عليه.
- الحرية إذا لم تعط الكرم لا يعوَّل عليها.
- الذكر إذا لم يرفع الحجاب فليس بذكر فلا يعوَّل عليه.
- الفكر الذي يعطيك العلم بذات الله تعالى لا يعوَّل عليه.
- الفتوة إذا لم يقم فيها مقام الحق فلا يعوَّل عليها.
- التسليم الذي يخرج عن مراعاة الحدود لا يعوَّل عليه.
- الولاية التي تقبل العزل لا يعوَّل عليها.
- القرب الذي لا يشهدك عدم المظهر لا يعوَّل عليه.
- الفقر الذي لا ترى الله فيه عين كل شيء لا يعوَّل عليه.
- الفناء الذي لا تشاهد فيه فقرك لا تعول عليه.
- التصوف إذا لم يعم مكارم الأخلاق لا يعوَّل عليه.
- التحقيق إذا فاتك في أول الطريق فسلك بك على غير الطريق المشروعة وأنت لا تعرف وجه الحق الذي له في كل شيء فلا تعول على غايته.
- الحكمة إذا لم تكن حاكمة لا يعوَّل عليها.
- الأدب إذا لم يجمع بين العلم والعمل لا يعوَّل عليه.
- الصحبة مع غير الحق لا يعوَّل عليها.
- الفقر إذا تحليت به لا يعوَّل عليه، فإنه عارية فإن أشهدت فقرك الذاتي فهو المعول عليه.
- التوحيد إذا عريته من النسب لا يعوَّل عليه.
- السفر إذا لم يسفر لا يعوَّل عليه.
- المعرفة إذا تعدت إلى مفعولين فليست معرفة فلا يعوَّل عليها.
- الحب الذي يعطيك التعلق بوجود المحبوب وهو غير موجود فهو صحيح وإن لم فلا تعول عليه.
- خلة لا تنتج نبوة لا تعول عليه.
- الحرمة إذا لم يصحبها الاحتشام لا يعوَّل عليها.
- السماع إذا لم يوجد في الإيقاع وفي غير الإيقاع لا يعوَّل عليه.
- خرق العادة إذا لم يرجع عادة لا يعوَّل عليه.
- كل علم لا يكون بين تحليل وتحريم لا يعوَّل عليه.
- كل شهود إلهي لا يعطيك تعظيم المخلوق بما يظهر فيه من العظمة لا يعوَّل عليه.
- العزم مع الشهود لا يعوَّل عليه.
- العزم بغير توكل لا يعوَّل عليه.
- كل مجاهدة لا توضح سبيلا إلهيا لا يعوَّل عليها.
- الخلوة لا تصح عند العارف فلا يعوَّل عليها.
- العزلة عن الناس طلبا للسلامة منهم لا يعوَّل عليها، فإن اعتزل طلبا لسلامتهم منه فذلك المطلوب.
- كل هيبة تزول بمباسطة الحق لا يعوَّل عليها.
- التقوى إذا لم يكن اسم إلهي فيه وقاية من اسم إلهي ليشهده المتقي لا يعوَّل عليه.
- الورع في الحلال لا يعوَّل عليه.
- الصمت العام لا يعوَّل عليه.
- الكلام إذا لم يؤثر في نفس السامع مراد الكتكلم أن نقيضه بالرد عليه لا يعوَّل عليه، لأن المتكلم بالحق لا بد من أحد النقيضين في السامع.
- السهر من غير سمر لا يعوَّل عليه.
- النوم إذا لم يصحبه الوحي لا يعوَّل عليه.
- الخوف إذا لم يكن سببه الذات لا يعوَّل عليه.
- الرجاء عن غير بصيرة لا يعوَّل عليه.
- الفتنة إذا لم تظهر الخبث لا يعوَّل عليها، وليست بفتنة.
- الحزن إذا لم يصحب الإنسان دائما لا يعوَّل عليه.
- المخالفة إذا لم تكن عن مقابلة لا يعوَّل عليها.
- المساعدة إذا لم تكن تارة لك وتارة له لا يعوَّل عليها.
- كل جسد لا ينتج همة فعالة لا يعوَّل عليه.
- التوكل الذي لا يكون الحق فيه وكيلا لا يعوَّل عليه.
- اليقين إذا أثر فيه الهوى لا يعوَّل عليه.
- السلوك إذا لم يكن بالحال لا يعوَّل عليه.
- الحال إذا كان مطلوبا للعبد لا يعوَّل عليه.
- المقام إذا أبقى له حكما عليك لا يعوَّل عليه، فإنه لمن استوفى حقوقه.
- المكان إذا لم يكن مكانة لا يعوَّل عليه.
- كل طالع لا بغلب نوره على كل نور في القلب لا يعوَّل عليه.
- كل ذهاب لا يفنيك عنك لا يعوَّل عليه.
- كل نفس لا تتكون عنه صورة لصاحبه تخاطبه ويخاطبها على الشهود لا يعوَّل عليه.
- كل سر لا يولد وينتج لا يعوَّل عليه.
- كل وصل لا يظفرك بالفائت لا يعوَّل عليه.
- الفصل إذا لم يكن مشهودا في عين الوصل لا يعوَّل عليه.
- كل رياضة لا تذلل صعبا لا يعوَّل عليها، فإنها مهانة نفس.
- التحلي بالحاء المهملة لا يصح فلا يعوَّل عليه.
- التجلي بالجيم إذا أبقاك لا يعوَّل عليه.
- كل علة يكون معلولها غير الحق لا يعوَّل عليها فإنك معلوك وجوده وهو معلول علمك به.
- كل انزعاج أفقدك ما انزعجت منه لا يعوَّل عليه.
- كل شهود تفقده في المستقبل لا يعوَّل عليه.
- كل كشف لا يكون صرفا لا يخالطه شيء من المزاج لا يعوَّل عليه، إلا أن يكون صاحب علم بالمصور.
- كل لا ئحة لا ترقيك درجة وتفيدك علما بالله لا يعوَّل عليها.
- التلوين إذا لم يشاهد في الأنفاس لا يعوَّل عليه.
- الغيرة في الأحوال لا يعوَّل عليها، وأما في المقامات فيعوَّل عليها.
- من صحبك برؤيا لا تعول على صحبته فإنه بها يهجرك.
- من صحبك بخاطره لا تعول عليه فإنه يغدر بك أوثق ما تكون به ويقطع بك أحوج ما تكون إليه.
- من صحبك بوارد وقته من أهل الله فلا تعول عليه.
- من صحبك بعقله أو لذاتك فذاك الذي يعوَّل عليه.
- من صحبك لما يستفيده منك فلا تعول عليه، فإنه ينقضي بتحصيل ما يرجوه منك وربما كفر تلك النعمة إذا أراد الفراق فكن منه على حذر.
- من صحبك في الله فعول عليه، وعلامته النصيحة إياك واعترافه بالحق عند البيان إن غلط فلا بد من الفائدة له أو لك.
- الصحبة عن غير خبرة لا يعوَّل عليها، فإنك لا تدري ما تسفر لك العاقبة، ويحتاج هذا إلى عقل وافر.
- الإعتماد على الحال من حيث اسم ما من الأسماء الإلهية لا يعوَّل عليه، لأنه ما ثم حال في الوجود إلا ولكل اسم إلهي فيه حكم وله إليه نظر كما جعل الله لكل كوكب فيه أثرا ترتيبا إلهيا وجعلا ربانيا.
- رؤية ما ضبطه المعتقد في الحق عند كشف الغطاء لا يعوَّل عليه.
- العيان البصري في المشاهدة لا يعوَّل عليه، فإن كان عيان البصيرة فذلك الذي يعوَّل عليه، وهو المسمى برهانا، ومن قال أن العيان يغني عن البرهان فلا يعوَّل عليه.
- كل تقوى لا ينتج فرقانا لا يعوَّل عليه.
- كل توكل لا يعطيك الكفاية الإلهية لا يعوَّل عليه.
- كل تقوى لا يعطيك مخرجا من الشدائد لا يعوَّل عليه.
- كل تقوى لا يمنحك من جهة لا تخطر ببالك فأنت فيه مخدوع فلا يعوَّل عليه.
- المتقي إذا لم يكن للحق وقاية ولا يكون له الحق في تقواه وقاية فلا يعوَّل عليه.
- الذكر منك إذا لم ينتج لك سماع ذكر الحق إياك لا تعول عليه.
- إذا قمت للحق ولم ينتج لك قيام الحق لك فيما دهمك من الأمور لا يعوَّل عليه.
- النيابة عن الحق إذا بشرت بها في الكون ولم توهب علم تأثير الأسماء الإلهية في الأكوان لا يعوَّل عليها.
- من ظن أنه أعطي علم الأسماء ولم يجد في نفسه قوة التأثير فلا يعوَّل على ذلك العطاء.
- من لم ير تكوينه وتكوين كل كائن من نفس الكوائن عند التوجه الإلهي لقول كن فلا يعوَّل عليه، فإن رآها منبعثة عن الحق عن قوله كن فلا يعوَّل عليه.
- من شهد تعلق القدرة بالمقدور فشهوده خيالي وهمي وليس بصحيح ولا يعوَّل على ذلك الشهود، وسواء كان من أهل الاعتزال أو من الأشاعرة فإن حار في ذلك المشهد ولا يدري عن أي قدرة صدر ذلك الكائن فلا يعوَّل عليه، فإن رأى أن الأمر مشترك بين الرب والعبد المكلف فليعوَّل عليه، وليتحفظ في هذا المشهد فإنه مشهد صعب ليس أحد يقول بالاشتراك فيه إلا من شهد الأمر على ما هو عليه فبعض الأولياء المقتدين بعقد خاص يخلصون الفعل فيه لله، وبعض العلماء المقتدين بعقد خاص إنما يخلصون الفعل فيه للمكلف والخاصة هم القائلون بالاشتراك وهي مسألة عظيمة الخطب.
- النصيحة في الملأ فضيحة فلا يعوَّل عليها.
- تغيير المنكر على بعض الناس دون بعض وتغيير بعض المنكر دون بعض لا يعوَّل عليه.
- التوبة من بعض الذنوب دون بعض لا يعوَّل عليها.
- التجلي الإلهي في الأجسام الطبيعية كانت ما كانت لا يعوَّل عليه إلا المحققون من رجال الله.
- التأثير بالهمة لا يعوَّل عليه، إلا إن صحبه بسم الله الذي هو بمنزلة ركن منه.