محمد عثمان ادريانو - أُطْفِئُ الرِيْحَ في الأقْمِشَةِ الفَضْفَاضَةِ.. شعر

أُطْفِئُ الرِيْحَ في الأقْمِشَةِ الفَضْفَاضَةِ ،
أسْتَدِلُّ على يدي بِجَسَدِكِ
أُمرِّرُها في الرُكامِ ، تَنْزِفُ آهاتٍ شتَّى
بَرِيقكِ يَثْقُب الكُوبْ
يَسْكُبُ النهدَ تِلْوَ النهرْ
فمي بَلَّلتْهُ الطحالب
دعيهِ يصْنَعُ عُشَّهُ في فَمِكْ
إِبْذُريني في المسامِ الرَطبةْ
جَسَدي قمح أيَّامِكْ
أحْرثُكِ في الليالي البَارِدة
أُدرِّبُ الأقْمِشة على النَّسَيانْ
حين تَمرُّ رِيحٌ تُهفْهِفين ،
في عراء الكِتابةِ الماهل ذو السِحرْ
عَلِّميني الإختباء خلف رمشك
إفْتَعِلي حريقاً في المرآة
كأنْ تَتَحسَّسين حريركِ الطيني
أو بِنصفِ دائرةٍ تلتفتين
كأنْ تُهشِّميها بإستدارةٍ كامِلةْ
وتقتليني عندما تَقَعُ عيناي على رُمَّانَتيك .


* محمد عثمان ادريانو
التفاعلات: فائد البكري

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...