الشفقُ يُرخي غلالاتهِ الشفيفةِ،
عندما أراكِ جالسةً في ركنٍ قصيٍّ:
سماءٌ متوهجةٌ وعامرةٌ بالنجوم
تُنَوَّرُ وَجهكِ المتأمل بضيائها الجميل.
حالمةً، تراقبين المشهد الطبيعي الرحب
الذي تتراءى وجوهه المتباينة في عينيك،
وإذ تجتازُ النسمةُ أوراق الشجر المخضوضرة
تَطبع قبلتها المديدة على ذَهَبِ شَعركِ.
أخال أنني أرى فيكِ، يا ذات الحُسنِ الذابلِ الفخور،
فنظرتُكِ تعرفُ جيداً إبداء ذلك،
شعاعاً شمسياً هادئاً وحيداً،
بحيث إن النهار، إذ يرحلُ، يَنسى جَرَّه وراءه!
عندما أراكِ جالسةً في ركنٍ قصيٍّ:
سماءٌ متوهجةٌ وعامرةٌ بالنجوم
تُنَوَّرُ وَجهكِ المتأمل بضيائها الجميل.
حالمةً، تراقبين المشهد الطبيعي الرحب
الذي تتراءى وجوهه المتباينة في عينيك،
وإذ تجتازُ النسمةُ أوراق الشجر المخضوضرة
تَطبع قبلتها المديدة على ذَهَبِ شَعركِ.
أخال أنني أرى فيكِ، يا ذات الحُسنِ الذابلِ الفخور،
فنظرتُكِ تعرفُ جيداً إبداء ذلك،
شعاعاً شمسياً هادئاً وحيداً،
بحيث إن النهار، إذ يرحلُ، يَنسى جَرَّه وراءه!