صورة ذراعيها تثب فيَّ كغزالة
في الحلم، شددت على ذهب أذنيها
تنسمت أزهار فستانها
وأصابعي تحرس عذوبة
أفنانها.
أشعر أن رضاب ثغرها
سوف يشفيني.
نظرتها تصلني كنسمة رقيقة
تستخلص من الأزهار أريجها المتموج.
نهدان نبيلان مثل أوزتان تتقدمان.
إذ خانتني الشجاعة على مواجهتهما،
انزلقت نظرتي
بمكابدة طفولية.
كانت السماء أقل عذوبة من خضرة عينيها.
كان قدها رقيقاً مثل ساق زهرة، طرياً مثل سعفات نخيل
داعبها النسيم..
وبدا أن أعواد القصب تسخر من حيائي.
في الحلم، شددت على ذهب أذنيها
تنسمت أزهار فستانها
وأصابعي تحرس عذوبة
أفنانها.
أشعر أن رضاب ثغرها
سوف يشفيني.
نظرتها تصلني كنسمة رقيقة
تستخلص من الأزهار أريجها المتموج.
نهدان نبيلان مثل أوزتان تتقدمان.
إذ خانتني الشجاعة على مواجهتهما،
انزلقت نظرتي
بمكابدة طفولية.
كانت السماء أقل عذوبة من خضرة عينيها.
كان قدها رقيقاً مثل ساق زهرة، طرياً مثل سعفات نخيل
داعبها النسيم..
وبدا أن أعواد القصب تسخر من حيائي.