مصطفى معروفي - يا وطنا.. شعر

لي ناصية الغيم
ولي وطن يعشق مطرا
تكتب أشعار الخصب على شفتيه،
فلا مأوى لي غير الذكرى
تترعها إشراقات براءة طفل كان أنا
وقصائد كنت أسوق قوافيها
للوطن الرابض في القلب،
أنا لا أستجدي الريح بهذا
الريح لها رأي آخر
ما دامت لا تملك كسرة خبز للفقراء
ولا بوقا يحمل صوت المقهورين،
فمنذ تقلدت القول
تعلمت بأن أنحاز إلى الورد
وأقرأ ما تنقشه الغارة فوق جباه الخيل
إذا انكشف النقع وعادت بغنائمها .
فسلاما لك يا وطنا
يسكن فينا حد النفي
وحد الموت الموغل في الروعة.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...