كان يذوى يوما بعد يوم ، يتلاشى متحولا إلى شبح ، كنانلاحظ ذلك بسهولة ، ربما لانه الوحيد بيننا الذى يملك جسدا عفيا متناسقا ، وعضلات مفتولة ، تبرز بدقة تحت تىشيرتاته الضيقة التى يرتديها متعمدا ، كان الذبول يضرب ملامحه أيضا ، ويطفئ هذا البريق اللامع فى نظرات عينيه ، لم نكن نعرف سببا قويا وراء هذ التحول .
من جهتى ، كنت اظن أنه أصيب بفيروس كبدى . أو مرض السكرى ، فليس من المعقول أن يذوب هكذا ،ويصح هشا، ويسير فوق الارض بلا خيلاء أصحاب الأجسام القوية الذين لايكفون عن التريض ،والتهام كميات كبيرة من الطعام ، فقط ، كنت أخمن الأسباب ، فليس على الفيلسوف ان يتنبأ .
كان جوارى ، عندما لمح صديق لنا فتاة جميلة تخطر فى مشيتها .فصاح قائلا
__ يخرب بيت كده .
كانت الفتاة ترتدى بلوزة وبنطلون جينز ضيق جدا ، أنموذجا ، تتلخص فيها كل البنات الجميلات .
ثم أردف محدقا فى التفاصيل الخارقة
__ فى كده ، كل دا ورك ، ربنا يحرسك .
كان منذهلا ، لإمتلاء الفخذين وإستداراتهما على هذا النحو المعجز ، وتناسقهما بشكل غير طبيعى .
صرخ فيه صديقى الرياضى سابقا
__ منك لله انت والورك فى يوم واحد ، هو فى حاجة جابت أجلى الا رمية الورك .
كان ممرورا ، خرجت منه الكلمات كزفرات اسى نادمة على شئ ما . ثم بدأ يحدثنا .........
لايمر يوم إلا وتقوم إمرأته ، التى تفوق فتاة الجينز حسنا ، برمى فخذتها المدملجة ، الساحرة ، عليه ، اثناء نومه ، حتى بعد انجاز جيد انتهى منه للتو وخلد بعده الى النوم ، تجعله يشعر بكهرباء حانية ، دفء مفعم بنداء لا يقاوم ، لايستطيع تجاهله ، او الاستغراق فى النوم مرة اخرى ، يشتعل الجانب التى تستند إليه الفخذة الماكرة ،التى تدعى الشرود أثناء التقلب العفوى وكأن الأمر مصادفة، فى النهاية ، لاتستريح هذه الساق وتركن الى الهدوء ، الا عندما يقوم بإزاحتها عن جانبه ، ثم يستديرملبياكافة طلباتها ، فهذه الحركة الانثوية تحمل معنى معينا على مسار تاريخ بأكمله ، تحفظه الآسرة المحطمة تحت نزوات هذه الطقوس الرمزية ،التى تستنهض العنين وتوقظ الميت ،
قاطعته ضاحكا
__ اكيد دى نصيحة امها
رد منفعلا
__ ربناياخدها هى وامها فى يوم واحد، قتلتنى ، وبقيت ماشى على ركبى .
كان واقعا فى هوس مفرط ، ومغامرة شعرية ، متولها ، ومستغرقا ، ومستجيبا لغريزة الحب ، يقوم بدور المحارب ، شاهرا سيفه حتى الرمق الأخير ، صائلا بلا توقف . واقعا فى أخيولة بسيطة ، وناجزة ، تدفعها نظرية نسوية شريرة :
إرمى الورك ، وسيبى الباقى للظروف ، موش ها يستحمل
من جهتى ، كنت اظن أنه أصيب بفيروس كبدى . أو مرض السكرى ، فليس من المعقول أن يذوب هكذا ،ويصح هشا، ويسير فوق الارض بلا خيلاء أصحاب الأجسام القوية الذين لايكفون عن التريض ،والتهام كميات كبيرة من الطعام ، فقط ، كنت أخمن الأسباب ، فليس على الفيلسوف ان يتنبأ .
كان جوارى ، عندما لمح صديق لنا فتاة جميلة تخطر فى مشيتها .فصاح قائلا
__ يخرب بيت كده .
كانت الفتاة ترتدى بلوزة وبنطلون جينز ضيق جدا ، أنموذجا ، تتلخص فيها كل البنات الجميلات .
ثم أردف محدقا فى التفاصيل الخارقة
__ فى كده ، كل دا ورك ، ربنا يحرسك .
كان منذهلا ، لإمتلاء الفخذين وإستداراتهما على هذا النحو المعجز ، وتناسقهما بشكل غير طبيعى .
صرخ فيه صديقى الرياضى سابقا
__ منك لله انت والورك فى يوم واحد ، هو فى حاجة جابت أجلى الا رمية الورك .
كان ممرورا ، خرجت منه الكلمات كزفرات اسى نادمة على شئ ما . ثم بدأ يحدثنا .........
لايمر يوم إلا وتقوم إمرأته ، التى تفوق فتاة الجينز حسنا ، برمى فخذتها المدملجة ، الساحرة ، عليه ، اثناء نومه ، حتى بعد انجاز جيد انتهى منه للتو وخلد بعده الى النوم ، تجعله يشعر بكهرباء حانية ، دفء مفعم بنداء لا يقاوم ، لايستطيع تجاهله ، او الاستغراق فى النوم مرة اخرى ، يشتعل الجانب التى تستند إليه الفخذة الماكرة ،التى تدعى الشرود أثناء التقلب العفوى وكأن الأمر مصادفة، فى النهاية ، لاتستريح هذه الساق وتركن الى الهدوء ، الا عندما يقوم بإزاحتها عن جانبه ، ثم يستديرملبياكافة طلباتها ، فهذه الحركة الانثوية تحمل معنى معينا على مسار تاريخ بأكمله ، تحفظه الآسرة المحطمة تحت نزوات هذه الطقوس الرمزية ،التى تستنهض العنين وتوقظ الميت ،
قاطعته ضاحكا
__ اكيد دى نصيحة امها
رد منفعلا
__ ربناياخدها هى وامها فى يوم واحد، قتلتنى ، وبقيت ماشى على ركبى .
كان واقعا فى هوس مفرط ، ومغامرة شعرية ، متولها ، ومستغرقا ، ومستجيبا لغريزة الحب ، يقوم بدور المحارب ، شاهرا سيفه حتى الرمق الأخير ، صائلا بلا توقف . واقعا فى أخيولة بسيطة ، وناجزة ، تدفعها نظرية نسوية شريرة :
إرمى الورك ، وسيبى الباقى للظروف ، موش ها يستحمل