داخلَ البحرِ أقفُ وَحدي
مثلَ منارةٍ بعينٍ مُطفَأة
تسهرُ فوقَ رأسِ رجلٍ مريض
الشتاء رجلٌ مَريض
دائمُ البكاء كثيرُ البلل
عُكازُهُ الثخينُ الأعوج ضلعُ شجرةٍ
بيجامتُهُ الرثةُ الرَّطبة
قماشُها ورقُ الخريف
لا أحفادَ للرجلِ ليجمعَهُم حولَهُ
ويُراقبوا بدهشةٍ فمَهُ المُعتمَ كَمغارةٍ
حينَ ينفتحُ ليُخبِرهُم
أنّ الوِسادةَ كانت رسالة
والشجرةَ كانت امرأةً تنتظر
ذابلةً مثلَ مِشنقة
وأنّ أوراق الخريف طيورٌ بلا مَناقير
أرادتْ أن تُغني.
مثلَ منارةٍ بعينٍ مُطفَأة
تسهرُ فوقَ رأسِ رجلٍ مريض
الشتاء رجلٌ مَريض
دائمُ البكاء كثيرُ البلل
عُكازُهُ الثخينُ الأعوج ضلعُ شجرةٍ
بيجامتُهُ الرثةُ الرَّطبة
قماشُها ورقُ الخريف
لا أحفادَ للرجلِ ليجمعَهُم حولَهُ
ويُراقبوا بدهشةٍ فمَهُ المُعتمَ كَمغارةٍ
حينَ ينفتحُ ليُخبِرهُم
أنّ الوِسادةَ كانت رسالة
والشجرةَ كانت امرأةً تنتظر
ذابلةً مثلَ مِشنقة
وأنّ أوراق الخريف طيورٌ بلا مَناقير
أرادتْ أن تُغني.