إسمعْ يا ألن
أنا على الرصيف وقد نفد تبغي
أفتحُ عينيَّ وأغمضهما
وأحيانًا أستعيد تلك الليلة حين مسحنا اللعاب عن أفواه الأموات
ثم نزلنا السلّم معًا
وتمشينا على البحر
المروحة تدور الآن
وأحبّ أن أعتقد الهواء سنونوة لطيفة وأنا أسند نفسي على الزواية مراقبًا تنمُّلَ ركبتيَّ
المروحة تدور الآن في رأسي يا ألن
وفمي الذي يشبه كشك جرائد
يتحلَّى بالصمت
بضعُ أسنانٍ ماتت فيه كما يموت الحيوان
وحدث أني في أحد الأيام
اكتشفتُ الصبْر تحت شجرة
وتحدَّثتُ عن الروح في عربة بسيطة
ونحن نسير بمحاذاة النهر
الدخانُ يا ألن
الدخان، ورنَّاتٌ جميلة!
وفي الجهة الأخرى، على الشاطئ
الرملُ يقف وحده
وأحيانًا تُخرج له الأسماكُ حجرًا
ليجلس عليه،
هل هذا منظرٌ لائق؟
في يدي يومٌ قتيل
وأريد أن أدفنه بهدوء.
وديع سعادة
لبنان
أنا على الرصيف وقد نفد تبغي
أفتحُ عينيَّ وأغمضهما
وأحيانًا أستعيد تلك الليلة حين مسحنا اللعاب عن أفواه الأموات
ثم نزلنا السلّم معًا
وتمشينا على البحر
المروحة تدور الآن
وأحبّ أن أعتقد الهواء سنونوة لطيفة وأنا أسند نفسي على الزواية مراقبًا تنمُّلَ ركبتيَّ
المروحة تدور الآن في رأسي يا ألن
وفمي الذي يشبه كشك جرائد
يتحلَّى بالصمت
بضعُ أسنانٍ ماتت فيه كما يموت الحيوان
وحدث أني في أحد الأيام
اكتشفتُ الصبْر تحت شجرة
وتحدَّثتُ عن الروح في عربة بسيطة
ونحن نسير بمحاذاة النهر
الدخانُ يا ألن
الدخان، ورنَّاتٌ جميلة!
وفي الجهة الأخرى، على الشاطئ
الرملُ يقف وحده
وأحيانًا تُخرج له الأسماكُ حجرًا
ليجلس عليه،
هل هذا منظرٌ لائق؟
في يدي يومٌ قتيل
وأريد أن أدفنه بهدوء.
وديع سعادة
لبنان