أحمد بلحاج آية وارهام - وَرْطَهْ.. شعر

مُثْخَنًا بِجِرَاحِ الْمَسَاءِ
الْتَقَيْتُ بِهِ،
كَانَ مُعْتَجِرًا بِالنَّدَى
قَامَةُ الْحُلْمِ صَحْوَتُهُ
وَخَرِيرُ الْمَشَاعِرِ خُطْوَتُهُ،
قَالَ لِي:
(خَلِّ عَنْكَ رِدَاءَ الْأَسَامِي
إِذَا جِئْتَ وَادِي الرُّؤَى
نَفَسُ النَّارِ وَالثَّلْجِ فِيهِ
هُوَ الْكَنْزُ،
فَاشْرَبْ، وَكُنْ لاَسِوَاكْ).
* *
نَفَشَ الصَّوْتُ فِيَّ كَظِلٍّ
فَلَمْ أَرَ مِنِّي الْجَسَدْ
إِنَّمَا...قَطَرَاتٍ
تُرَحِّلُ أَرْضاً إِلَى جِهَةٍ
خَارِجَ الْإِسْمِ،
تَمْحُو سَمَاءً
بِنُقْطَةِ بَسْمَتِهَا.
* *
هِيَ وَرْطَةُ صَعْقٍ
بُلِيتُ بِهَا؛لاَ أَحَدْ
صَعِدَ اللَّيلَ دَمْعًا
لِيَنْهَلَ مَمَّا تَفَجَّرَ مِنِّي هُنَاكْ.



--------------------------------------------------------------------
مراكش
20 شتنبر 2014م



من صفحة الشاعر على الفيسبوك

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...