طبقة المبنى القديم في يدي
ينتقل ذلك للظلام الواصل بين طريقين
وخرجت حاملا على كتفي جسر مكسور
من خلف الأسطح التي تنهار بفعل كارثة سنوية
يعزل ذلك أنبوب غاز أضغطه في فم المتحدث الأمامي
فيظهر تقريبا بسترة رمادية
منقوعا في سائل أحمر
أترك وجهه للعادات القاسية والرغبات الشخصية
ثم أنادي على سهول تمر خلف الليل
واعيا تماما بما يحدث في عالم الصدفة
متعامدا على فراغ يحملق في حياتي
أدس فيه أنواعا من الخرافات المتجاورة
أجرّب فيه قتل المحاولات المملة لقول شيء
كي ينتفض قطر الشاب المنقول في الحافلة
إلى قطر الطريق العام
وهو يردد أمثلة على تذويب الفتحة المتبقية في سقف المقهى
كرمز عنصري لطائر يتطاول على بقية النهار
ويتخاذل صوته
ثم يتردد في قاعة تتسع لشعب ترك العمل
ينصت الجميع لهذا الفوران الدائري
عن عاداته في كوخ العائلة
وهو يقبل مجرى المطر
ونباتات تتسلق كل جدران البيت
لم يبق في المكان الخالي غير الشجرة
والكلب وسدادة النبيذ
لهذا اخترع جريمة بصوته
وهو يردد : يضيع من تلقاء نفسه
فهذا ليس نقدا ذاتيا
ولا تفريطا في التهمة الحقيقية
هذا بداية لشعور طاريء
بأشجار الغابة وهي تزحف على معنى النور
صحيح أنه لم يجد شارعا واحدا يتسع لبقية اليوم
صحيح أنه لجأ للدوران حول كأس العرق
ومرر أنفه في القارة اللاتينية
كي يلعق البراعم المقوسة في المستنقعات الحكومية
وكتب في كل تدوينة :
الحب يعرفه الجميع .
ينتقل ذلك للظلام الواصل بين طريقين
وخرجت حاملا على كتفي جسر مكسور
من خلف الأسطح التي تنهار بفعل كارثة سنوية
يعزل ذلك أنبوب غاز أضغطه في فم المتحدث الأمامي
فيظهر تقريبا بسترة رمادية
منقوعا في سائل أحمر
أترك وجهه للعادات القاسية والرغبات الشخصية
ثم أنادي على سهول تمر خلف الليل
واعيا تماما بما يحدث في عالم الصدفة
متعامدا على فراغ يحملق في حياتي
أدس فيه أنواعا من الخرافات المتجاورة
أجرّب فيه قتل المحاولات المملة لقول شيء
كي ينتفض قطر الشاب المنقول في الحافلة
إلى قطر الطريق العام
وهو يردد أمثلة على تذويب الفتحة المتبقية في سقف المقهى
كرمز عنصري لطائر يتطاول على بقية النهار
ويتخاذل صوته
ثم يتردد في قاعة تتسع لشعب ترك العمل
ينصت الجميع لهذا الفوران الدائري
عن عاداته في كوخ العائلة
وهو يقبل مجرى المطر
ونباتات تتسلق كل جدران البيت
لم يبق في المكان الخالي غير الشجرة
والكلب وسدادة النبيذ
لهذا اخترع جريمة بصوته
وهو يردد : يضيع من تلقاء نفسه
فهذا ليس نقدا ذاتيا
ولا تفريطا في التهمة الحقيقية
هذا بداية لشعور طاريء
بأشجار الغابة وهي تزحف على معنى النور
صحيح أنه لم يجد شارعا واحدا يتسع لبقية اليوم
صحيح أنه لجأ للدوران حول كأس العرق
ومرر أنفه في القارة اللاتينية
كي يلعق البراعم المقوسة في المستنقعات الحكومية
وكتب في كل تدوينة :
الحب يعرفه الجميع .