تقودنا أحداث الإرهاب في عالم اليوم، وما يروج حولها من كتابات سياسية وتاريخية وعلمية ، أن الإرهاب في أصله وموضوعه، هو أمريكي،فجرته الولايات المتحدة الأمريكية في القرن الماضي، عندما صنعت دولة إجرامية، اسمها إسرائيل ودعمتها بالمال والسلاح والخبرات العلمية، لتدمير العالم العربي، وهو ما جعل الإرهاب يحمل بعد ذلك الجنسية الأمريكية بوضوح.
بعد ميلاد إسرائيل، استعملت الولايات المتحدة الأمريكية، هذا الصنف من الإرهاب كعنصر استراتيجي في العمل السياسي من أجل تحقيق أهداف معينة، أو من أجل بلوغ أهداف اقتصادية معينة، خاصة على الخريطة العربية.
جريدة نيويورك تايمز تقودنا مؤخرا إلى هذه الحقيقة في عددها الخاص الذي أصدرته سنة 2016 عن الكارثة التي حلت بالعالم العربي قبل 16سنة/بعد احتلال العراق، وتدمير نظامه، بقوة أمريكا وإستراتجيتها وثقافتها الإرهابية.
يقول العدد الخاص من هذه الجريدة: أن الاحتلال الأمريكي للعراق، لم يدمر النظام العراقي فقط، بل دمر الدولة العراقية، وخلق الظروف الملائمة لولادة "داعش" وأمثالها من المنظمات الإرهابية التي حولت العالم العربي إلى منطقة ملتهبة، وأعطى الإشارة لانطلاق عصر الإرهاب ،الذي يضرب العالم ويقض مضاجع البشرية.
وحصيلة الأرقام الموثقة للخسائر البشرية والمالية التي جاءت بها الجريدة الأمريكية ،بسبب العدوان الإرهابي على العراق
* اغتيال حوالي مليون ونصف عراقي.
* اغتيال 4801 جندي وضابط وخبير أمريكي
* تكلفة هده الحرب، ترليون و705مليار 856 مليون دولار.
* خسائر الهزات الارتدادية بالوطن العربي نتيجة هذه الكارثة، بلغت 850 مليار دولار، فضلا عن الدمار الحاصل في تونس وليبيا وسوريا ومصر واليمن والعراق.
وتقول الجريدة الأمريكية، أن عملية تدمير العالم العربي مازالت مستمرة،إذ أصبح العرب يحاربون العرب في اليمن / العرب يحاربون العرب في ليبيا / العرب يحاربون العرب في سوريا/ العرب يحاربون العرب في العراق.
هكذا يقودنا واقع الإرهاب في السياسة الأمريكية، إلى مدى ارتباطه بالفكر السياسي لإسرائيل، فهو يتبلور على مستوى القرارات والحروب والاستراتيجيات في مختلف الأحداث النابعة من الممارسة السياسية، ويستعمل كفعل إجرامي من أجل تحقيق أهداف قاتلة، وهو ما يعني تحويل الإرهاب إلى ثقافة تغدي تناسلاتها القوة التي تهدم الأنظمة وحقوق الشعوب في الحرية والديمقراطية والسلام، من أجل تامين مصالح أمريكا / إسرائيل وأهدافها.
إن ثقافة الإرهاب ،استطاعت تحت مظلة دولة أمريكا /"إسرائيل،تكوين أرضية خصبة للعنف الذي يجرد الإنسان من إنسانيته، ويحوله إلى شيء لا يساوي أي شيء، هي ثقافة أسست لكل الجرائم والحروب، بدء من هوريشيما وانتهاء من فلسطين والعراق، وما تبقى من الخريطة العربية.
أفلا تنظرون... ؟
بعد ميلاد إسرائيل، استعملت الولايات المتحدة الأمريكية، هذا الصنف من الإرهاب كعنصر استراتيجي في العمل السياسي من أجل تحقيق أهداف معينة، أو من أجل بلوغ أهداف اقتصادية معينة، خاصة على الخريطة العربية.
جريدة نيويورك تايمز تقودنا مؤخرا إلى هذه الحقيقة في عددها الخاص الذي أصدرته سنة 2016 عن الكارثة التي حلت بالعالم العربي قبل 16سنة/بعد احتلال العراق، وتدمير نظامه، بقوة أمريكا وإستراتجيتها وثقافتها الإرهابية.
يقول العدد الخاص من هذه الجريدة: أن الاحتلال الأمريكي للعراق، لم يدمر النظام العراقي فقط، بل دمر الدولة العراقية، وخلق الظروف الملائمة لولادة "داعش" وأمثالها من المنظمات الإرهابية التي حولت العالم العربي إلى منطقة ملتهبة، وأعطى الإشارة لانطلاق عصر الإرهاب ،الذي يضرب العالم ويقض مضاجع البشرية.
وحصيلة الأرقام الموثقة للخسائر البشرية والمالية التي جاءت بها الجريدة الأمريكية ،بسبب العدوان الإرهابي على العراق
* اغتيال حوالي مليون ونصف عراقي.
* اغتيال 4801 جندي وضابط وخبير أمريكي
* تكلفة هده الحرب، ترليون و705مليار 856 مليون دولار.
* خسائر الهزات الارتدادية بالوطن العربي نتيجة هذه الكارثة، بلغت 850 مليار دولار، فضلا عن الدمار الحاصل في تونس وليبيا وسوريا ومصر واليمن والعراق.
وتقول الجريدة الأمريكية، أن عملية تدمير العالم العربي مازالت مستمرة،إذ أصبح العرب يحاربون العرب في اليمن / العرب يحاربون العرب في ليبيا / العرب يحاربون العرب في سوريا/ العرب يحاربون العرب في العراق.
هكذا يقودنا واقع الإرهاب في السياسة الأمريكية، إلى مدى ارتباطه بالفكر السياسي لإسرائيل، فهو يتبلور على مستوى القرارات والحروب والاستراتيجيات في مختلف الأحداث النابعة من الممارسة السياسية، ويستعمل كفعل إجرامي من أجل تحقيق أهداف قاتلة، وهو ما يعني تحويل الإرهاب إلى ثقافة تغدي تناسلاتها القوة التي تهدم الأنظمة وحقوق الشعوب في الحرية والديمقراطية والسلام، من أجل تامين مصالح أمريكا / إسرائيل وأهدافها.
إن ثقافة الإرهاب ،استطاعت تحت مظلة دولة أمريكا /"إسرائيل،تكوين أرضية خصبة للعنف الذي يجرد الإنسان من إنسانيته، ويحوله إلى شيء لا يساوي أي شيء، هي ثقافة أسست لكل الجرائم والحروب، بدء من هوريشيما وانتهاء من فلسطين والعراق، وما تبقى من الخريطة العربية.
أفلا تنظرون... ؟