دأبت الجمعيات والمنظمات الثقافية وبعض الأكاديميات التربوية، وأحيانا وزارة الثقافة وبعض مندوبياتها، على الاحتفاء بأدباء وفنانين وشخصيات ثقافية أو فكرية أو إعلامية، لها حضور وريادة في مجال تخصصها، يحظى عطاؤها أو إبداعها بالتجدر في طموحات واهتمامات الناس.
وفي غالب الأحيان تأتي مبادرات الاحتفاء والتكريم لهذه النخبة، اعترافا بمشاركتها وعطائها وإسهامها في البناء القومي، أو من أجل تشجيعها على مواصلة طريق البحث والإبداع، أو للدفع بها لمواصلتها طريق الإنتاج والمشاركة العلمية أو الثقافية أو الفنية.
في البلاد الغربية، وحتى في بعض البلاد العربية، اخذ تكريم الكتاب والأدباء والفنانين والفلاسفة والعلماء تقليدا ثقافيا، اجتماعيا، سياسيا، متجدرا في القيم الأخلاقية للدولة والمجتمع، حيت تقوم وزارة الثقافة والمجتمع المدني والمنظمات العلمية والتربوية والجامعات والمعاهد والمدارس العليا بتكريم أعلام معينين، لا من أجل الاعتراف بكفاءتهم، أو تشجيعهم على استمرارية العطاء والإنتاج فقط، ولكن أساسا من أجل تأمين حياتهم وكرامتهم ومتطلباتهم المادية لتغطية مصاريف أبحاثهم ونشر كتبهم ورفع الحاجة عنهم.، فيأتي هذا التكريم اعترافا بوجودهم وحضورهم ومشاركتهم من جهة، وتسهيلا لسبل العيش من جهة أخرى، من أجل أن تكون مساهمتهم مجدية وفعالة وبعيدة عن كل تأثير خارجي.
مع الأسف الشديد،في بلادنا وفي العديد من بلاد العالم العربي، مازالت مفاهيم وقيم تكريم الفاعلين في الثقافة والفنون والعلوم والإعلام والفكر منحصرة في الإشادة والإطناب والحديث الطيب عن إنتاج المكرمين ومواقعهم في الساحة وأحيانا مواقفهم السياسية، وتقديم الهدايا الرمزية التي لا تغني ولا تسمن من جوع. فالعديد من المكرمين في بلادنا وفي العالم العربي، لا يملكون لا راتب ولا تغطية صحية ولا تقاعد ولا سكن، يعيشون على الهامش، وفي حفلات تكريمهم يدعون لهم بطول العمر، ويسلمونهم شهادة اعتراف وتقدير، قبل إسدال الستار عن حياتهم.
طبعا، للتكريم في أرض الله العالمة، عدة معاني، أهمها الاعتراف، وهذا الأخير كما له شروطه له واجباته، وهذه الواجبات جميعها تتعلق بتأمين حياة المكرمين بما يستحقون من عناية مادية ومعنوية.
السؤال متى نصل إلى هذا المستوى من الاعتراف.... ؟
متى نصل إلى هذا المستوى من الرقي الفكري والحضاري.... ؟
وفي غالب الأحيان تأتي مبادرات الاحتفاء والتكريم لهذه النخبة، اعترافا بمشاركتها وعطائها وإسهامها في البناء القومي، أو من أجل تشجيعها على مواصلة طريق البحث والإبداع، أو للدفع بها لمواصلتها طريق الإنتاج والمشاركة العلمية أو الثقافية أو الفنية.
في البلاد الغربية، وحتى في بعض البلاد العربية، اخذ تكريم الكتاب والأدباء والفنانين والفلاسفة والعلماء تقليدا ثقافيا، اجتماعيا، سياسيا، متجدرا في القيم الأخلاقية للدولة والمجتمع، حيت تقوم وزارة الثقافة والمجتمع المدني والمنظمات العلمية والتربوية والجامعات والمعاهد والمدارس العليا بتكريم أعلام معينين، لا من أجل الاعتراف بكفاءتهم، أو تشجيعهم على استمرارية العطاء والإنتاج فقط، ولكن أساسا من أجل تأمين حياتهم وكرامتهم ومتطلباتهم المادية لتغطية مصاريف أبحاثهم ونشر كتبهم ورفع الحاجة عنهم.، فيأتي هذا التكريم اعترافا بوجودهم وحضورهم ومشاركتهم من جهة، وتسهيلا لسبل العيش من جهة أخرى، من أجل أن تكون مساهمتهم مجدية وفعالة وبعيدة عن كل تأثير خارجي.
مع الأسف الشديد،في بلادنا وفي العديد من بلاد العالم العربي، مازالت مفاهيم وقيم تكريم الفاعلين في الثقافة والفنون والعلوم والإعلام والفكر منحصرة في الإشادة والإطناب والحديث الطيب عن إنتاج المكرمين ومواقعهم في الساحة وأحيانا مواقفهم السياسية، وتقديم الهدايا الرمزية التي لا تغني ولا تسمن من جوع. فالعديد من المكرمين في بلادنا وفي العالم العربي، لا يملكون لا راتب ولا تغطية صحية ولا تقاعد ولا سكن، يعيشون على الهامش، وفي حفلات تكريمهم يدعون لهم بطول العمر، ويسلمونهم شهادة اعتراف وتقدير، قبل إسدال الستار عن حياتهم.
طبعا، للتكريم في أرض الله العالمة، عدة معاني، أهمها الاعتراف، وهذا الأخير كما له شروطه له واجباته، وهذه الواجبات جميعها تتعلق بتأمين حياة المكرمين بما يستحقون من عناية مادية ومعنوية.
السؤال متى نصل إلى هذا المستوى من الاعتراف.... ؟
متى نصل إلى هذا المستوى من الرقي الفكري والحضاري.... ؟