عندما تشاهدُ الموتَ كرسمةِ كاريكاتير
ساعتها
ستفقد الابتسامةُ طريقها إلى وجهك.
▪
الفكرة تقفز بالجوار
كأرنبٍ خرج للتوِّ من رأسك،
▪
أي سرٍّ ستحتفظ به في خِزانة عقلك؟
رائحة ربّما،
شبح أخضر يركض طويلاً في غرفة اللّيل.
▪
لا مكانة لحفّار القبور،
ولا حتّى ثمن شاهدة قبر.
أيّ إرثٍ سيثير اهتمام بناته الثلاث؟
فأسه المضطربة المتورمة ببصماته.
معول العجز المنهك باللامبالاة.
صورة واحدة
تركها لذكرى الغبار، ربما.
▪
المغرمة بمهنة والدها
تحفرُ على شواهد القبور
أسماءَ المَوتى،
وبابتسامةٍ تقبضُ راتبَ العطف.
▪
الابنة الأخرى غيّرتْ سيرة الجسد والاسم.
تحفر الجماجم والورود السوداء على جلود أصدقائها.
كتعويض للنقص، تبيع جمالها
لكل مجد في الدفع.
الأكثر إدهاشا ؛
لا يمكنها الاغتسال من رائحة الموت.
▪
الطفلة الصغيرة ترسم غربانا
على حائط المقبرة، ترسم قططا بأعواد الفحم
ترسمُ دائرةً بحجم جسدها لتقول:
بيت الحياة ها هنا،
يمكنني التحليقُ -كل ليلة-
فوق مستوى العدَم.
ساعتها
ستفقد الابتسامةُ طريقها إلى وجهك.
▪
الفكرة تقفز بالجوار
كأرنبٍ خرج للتوِّ من رأسك،
▪
أي سرٍّ ستحتفظ به في خِزانة عقلك؟
رائحة ربّما،
شبح أخضر يركض طويلاً في غرفة اللّيل.
▪
لا مكانة لحفّار القبور،
ولا حتّى ثمن شاهدة قبر.
أيّ إرثٍ سيثير اهتمام بناته الثلاث؟
فأسه المضطربة المتورمة ببصماته.
معول العجز المنهك باللامبالاة.
صورة واحدة
تركها لذكرى الغبار، ربما.
▪
المغرمة بمهنة والدها
تحفرُ على شواهد القبور
أسماءَ المَوتى،
وبابتسامةٍ تقبضُ راتبَ العطف.
▪
الابنة الأخرى غيّرتْ سيرة الجسد والاسم.
تحفر الجماجم والورود السوداء على جلود أصدقائها.
كتعويض للنقص، تبيع جمالها
لكل مجد في الدفع.
الأكثر إدهاشا ؛
لا يمكنها الاغتسال من رائحة الموت.
▪
الطفلة الصغيرة ترسم غربانا
على حائط المقبرة، ترسم قططا بأعواد الفحم
ترسمُ دائرةً بحجم جسدها لتقول:
بيت الحياة ها هنا،
يمكنني التحليقُ -كل ليلة-
فوق مستوى العدَم.