وراء الباب ملاك يحصي هفواتي
بصوت باخرة حربية..
ليطير بها الى الله على حمار جارتنا الضريرة..
سحقا حتى الملائكة لا تحفظ أسراري..
لا يهم لم تعد ترهبني فكرة النار..
ولا قضاء آخرتي في جحيم أبدي..
رفقة حكيم المعرة..
وغلاة المعتزلة ..
المهم أنني في حجرتي الأن
مثل قبار يفكر في كوابيس الليلة الفائتة..
في مقتل قائد أوركسترا برصاصة طائشة..
في هروب ميت من ضريحه العائلي..
(على دراجة رملية )..
أشرب صرفا حميا على ايقاع صخب الصمت..
أشذب متناقضاتي بعكازة متصوف..
وحين يتعتعني السكر ..
ويشع ديونيسيوس في غابة المخيلة..
راكبا براقا ضحوكا مكتظا بالفاكهة
والشامبانيا..
يتحول رأسي الى معتقل مليء بالرهائن..
يهبط بول فرلان من شرفة لوحة حائطية ..
يطلق النار في الهواء..
لشل حركات الثعبان الذي
يغني في حنجرتي
بعقيرة أرتور رامبو .
بصوت باخرة حربية..
ليطير بها الى الله على حمار جارتنا الضريرة..
سحقا حتى الملائكة لا تحفظ أسراري..
لا يهم لم تعد ترهبني فكرة النار..
ولا قضاء آخرتي في جحيم أبدي..
رفقة حكيم المعرة..
وغلاة المعتزلة ..
المهم أنني في حجرتي الأن
مثل قبار يفكر في كوابيس الليلة الفائتة..
في مقتل قائد أوركسترا برصاصة طائشة..
في هروب ميت من ضريحه العائلي..
(على دراجة رملية )..
أشرب صرفا حميا على ايقاع صخب الصمت..
أشذب متناقضاتي بعكازة متصوف..
وحين يتعتعني السكر ..
ويشع ديونيسيوس في غابة المخيلة..
راكبا براقا ضحوكا مكتظا بالفاكهة
والشامبانيا..
يتحول رأسي الى معتقل مليء بالرهائن..
يهبط بول فرلان من شرفة لوحة حائطية ..
يطلق النار في الهواء..
لشل حركات الثعبان الذي
يغني في حنجرتي
بعقيرة أرتور رامبو .