عن دار مرسم بالرباط، صدر مؤخرا للكاتب الموسوعي ذ. محمد أديب السلاوي ، إصداره الجديد "الثقافة والتنمية" بفاتحة للباحث د عبد الرحمان بن زيدان وتتحدث بإسهاب عن مسيرة المؤلف الثقافية التي تمتد على مسافة زمنية واسعة، وتتوقف عند ولعه بالكتابة والبحت الرصين في قضايا الوطن. ومقدمة للأديب ذ. محمد السعيدي وتقدم قراءة متأنية في علاقة الثقافة بالتنمية في الزمن الراهن.مؤكدا أن الكاتب/المؤلف،اتجه في هذا الكتاب الى تبيان حقائق علمية ،ذات علاقة وطيدة بالكتابة والمسرح والسينما والموسيقى والرقص والفنون التشكيلية وكل مجالات الثقافة التي تبني كل تنمية بشرية ناجحة.
كتاب "الثقافة والتنمية" في هذا المنحى يتوسل النهجين الابتسمولوجي والانتربولوجي للإبحار عبر أصول التسميات ونشأتها وتطورها، ويعالج إضافة إلى ذلك من خلال محاوره علاقة الثقافة بالتنمية/علاقة التنمية بالصناعة الثقافية وما يحيط بهما من إشكاليات، وما يتفرع عنهما من ملابسات، وما يتناسل عنهما من أسئلة.
محاور هذا الكتاب تتخذ لها منطلقا فلسفيا ،عقلانيا،يعتمد الثقافة أساسا لكل العلوم والفنون والمعارف المتمثلة في القراءة والكتابة والبحت الإبداعي من جهة وبالتنمية والصناعة الثقافية باعتبارها محرك الخبرات الفكرية والعلمية من الجهة المقابلة.
نعم يؤكد ذ. محمد أديب السلاوي من خلال محاور هذا الكتاب ،أن الثقافة تحتضن كل المكونات التي تنبني عليها القيم الإنسانية والحضارية /المكونات التي تؤطر التنمية في مفاهيمها العلمية، لأجل ذلك لم تتوقف الثقافة في الزمن الراهن عن التفاعل الخصب الخلاق للدفع بعجلة الحوار مع الآخر، من اجل بناء أرضية صلبة لمفاهيم التنمية وقيمها.
"الثقافة والتنمية" يقول كاتب مقدمته، أكاديمي المبنى منهجي المقاربة، متعمق التحاليل، متكامل الدراسات، بما يشتمل عليه من مراجع علمية ومصادر معتمدة، وبما يتألف به من إحصائيات موثقة، وبما يعانق من تعاريف لغوية وفلسفية عربية وغربية ، وبما يزخر به من قراءات تقارير هيئات أممية، وبما يستنتج من دراسات وبحوت علمية أكاديمية.
ليس من شك أن هذا الكتاب بمحاوره ومقدمته وفاتحته يعتمد الثقافة أساسا للتنمية ، ومصدرا تشع منه كل المعارف المتمثلة في الصناعة الثقافية.
إنه كتاب جدير بالقراءة والدرس.
كتاب "الثقافة والتنمية" في هذا المنحى يتوسل النهجين الابتسمولوجي والانتربولوجي للإبحار عبر أصول التسميات ونشأتها وتطورها، ويعالج إضافة إلى ذلك من خلال محاوره علاقة الثقافة بالتنمية/علاقة التنمية بالصناعة الثقافية وما يحيط بهما من إشكاليات، وما يتفرع عنهما من ملابسات، وما يتناسل عنهما من أسئلة.
محاور هذا الكتاب تتخذ لها منطلقا فلسفيا ،عقلانيا،يعتمد الثقافة أساسا لكل العلوم والفنون والمعارف المتمثلة في القراءة والكتابة والبحت الإبداعي من جهة وبالتنمية والصناعة الثقافية باعتبارها محرك الخبرات الفكرية والعلمية من الجهة المقابلة.
نعم يؤكد ذ. محمد أديب السلاوي من خلال محاور هذا الكتاب ،أن الثقافة تحتضن كل المكونات التي تنبني عليها القيم الإنسانية والحضارية /المكونات التي تؤطر التنمية في مفاهيمها العلمية، لأجل ذلك لم تتوقف الثقافة في الزمن الراهن عن التفاعل الخصب الخلاق للدفع بعجلة الحوار مع الآخر، من اجل بناء أرضية صلبة لمفاهيم التنمية وقيمها.
"الثقافة والتنمية" يقول كاتب مقدمته، أكاديمي المبنى منهجي المقاربة، متعمق التحاليل، متكامل الدراسات، بما يشتمل عليه من مراجع علمية ومصادر معتمدة، وبما يتألف به من إحصائيات موثقة، وبما يعانق من تعاريف لغوية وفلسفية عربية وغربية ، وبما يزخر به من قراءات تقارير هيئات أممية، وبما يستنتج من دراسات وبحوت علمية أكاديمية.
ليس من شك أن هذا الكتاب بمحاوره ومقدمته وفاتحته يعتمد الثقافة أساسا للتنمية ، ومصدرا تشع منه كل المعارف المتمثلة في الصناعة الثقافية.
إنه كتاب جدير بالقراءة والدرس.