مروى بديدة - يا روميو.. شعر

يا هيكله الثقيل بالموت
تحرك و دع شفاهك تبتسم..
غرفتك باردة...
و عيناك معلقتان في السقف تتلألآن...
قضيبك بعيد عنك ...
إنه مبتور ...نائم في ركن مضاء بالشموع...
لقد صار رخاما قضيبك ذاك الذي أحب !
دافئ.. ينز الدمع و الحليب...
يا للرائحة الملونة...الطازجة
أنت وجبات باكية
وجبات شهيه من الحرارة و الصقيع...
هذا الجندي الأخضر من المرمر...
تلك العروس الصفراء من السكر
سأجمعهما ....
فليكسر أحدهما الآخر...
و لتنهض !
أيعقل أن تتركني روحك
و تسكن الأشياء المزيفة
سأجفف الدمع بجلدي الظمآن...
سأشرب حليبك الفائض قبل أن يغرقنا...
أرى عينيك ترمشان يا روميو...
إنك ترتعد و تضيء ...
كلما امتلأ جوفي بحواسك السائلة...
حتى هذا الرخامي مبارك يا حبيبي...
بريء من الدم و العروق....
سأدقه في أعماقي و أرفعك ...
سأرفعك...
و ترتعش كثيرا...بداخلي و تستفيق
أيها الجندي الميت...
لا تترك عروسك الحسناء
هذا القمر لنا...
هذا الحب حقيقي
سنحيا ...
فقط سلم أمرك لي....







تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...