نزار حسين راشد - لوحة صامتة.. شعر

مُعلّقٌ أنا كالصيد
في خيوط حُبّك الجميل
مُعلّقٌ كما السؤال
بين ممكنٍ ومستحيل
يشُدّني الممكنُ تارةً
وتارةً اُحومُ كالنورس
فوق موج المستحيل!
ربما تكونين كما كُلّ امرأة
تنهض في الصباح باكراً
تُعدُّ قهوة لزوجها
تهيّء الأطفال للذهاب
تدخل في الثياب
تشُدُّ فوق رأسها المنديل
ثُمّ تستقلُّ الحافلة..
كيف إذن يخفق قلبي فرحاً
حين أراكِ
من وراء المكتب النحيل
لوحةً كاملةً مزفّفةْ
واقفةً كالعازفة
يشعُّ من سماتها الحبيبة
في أَلَقٍ
روعةُ كُلُّ ذلك التفصيل!

نزار حسين راشد
التفاعلات: خيرة جليل

تعليقات

ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...