كنت أعمل في أحد المدارس في هذا المكان حيث لاحظت أحد الطالبات التي تتمتع بجمال لا يمكن ان تغفل عنه عين إلا أنني ابتعدت بنفسي عن خوض مثل تلك التجارب نظرًا لعدم امتلاكي القوة الكافية لخوض تلك المعارك الغرامية وكذلك فكرة أن يكون طرف تلك الحكاية طالبة لدي في المدرسة.
استمر الحال كما هو إلا أن مشاعري كانت تستمر في النمو ومراقبة تلك الفاتنة الصغيرة وترقب وجودها والحزن في حال تغيبها، إلى كان أحد الايام التي تحدثنا فيها عن وادي القلوب المحطمة وبعد المدرسة التقيتها وكان بيننا سلام وسرنا جنبًا إلى جنب مما اسعدني كثيرًا فبادرتني بالسؤال هل كنت في وادي القلوب المحطمة؟، فقلت نعم، فسألت لما سمي بهذا الاسم؟، فقلت كان ذلك بسبب قصة حب مما اثار استغرابها كيف بقصة حب أن تتسبب في هذا التسمية الكئيبة، فأصرت على أن تعرف تلك الحكاية.
اخبرتها تلك الحكاية هى عبارة عن لعنة اصابت المكان اطلقتها عجوز هندية فتربعت على المكان حتى الآن، فقد قيل أن تلك العجوز كانت لها ابنة تتمتع بالجمال وبها سحر خاص ومرحة وكانت تعمل خادمة لدى سيد الوادي وكانت تحوز رضا السيد وزوجته ولكن فجأة تطاير هذا الرضا ادراج الرياح بسبب أن ابن سيد الوادي أحب تلك الخادمة.
اخبر ابن السيد ابيه بحبه للفتاة ورغبته في الزواج منها مما اثار عاصفة من الغضب من هذه الجريمة النكراء من وجهة نظرهم، فهاجم السيد وزوجته غرفة الفتاة وجردتها السيدة من ملابسها وانهال عليها السيد ضربًا بالسوط ففزعت الفتاة وركضت هاربة من هول ما ترى إلى ان وصلت إلى امها التي فزعت عندما رأت ما حل بطفلتها، فدعت بقلب ام مكلومة على فلذة كبدها أن يحطم الله قلوب أهل هذا الوادي وكذلك ذرياتهم عقب كل زيجة فيفجع كل زوج في زوجته وكل زوجة في زوجها وكل ام وأب في ابنائهم.
سألتني الفتاة وهل استجيب الدعاء؟، فقلت نعم وكان اول من اصابها تلك اللعنة صاحبة الدعاء، حيث فر ابن السيد وتزوج الخادمة وبعد بضعة اسابيع ماتت بين ذراعيه بلدغة افعى، وبعدها في اول زواج لعائلة السيد مات الطفل الذي نتج عن الزاج حين سقط من النافذة وكسرت رقبته فجنت امه، واستمر هذا الحال في الوادي هكذا بمجرد اتمام زيجة تعقبها فاجعة بأي شكل من الاشكال حتى اصبح اسمه وادي القلوب المحطمة.
هل تصدق حقًا أن كل ما يحدث في الوادي يعود لتلك اللعنة فأجبت نعم حتى أن سيد الوادي الاخير هجر الوادي وتركه لخادمه بعد الفاجعة الاخيرة، فسألت وما هي تلك الفاجعة فقلت لقد خيل إلي هذا السيد أنه يحب فتاة شقراء جميلة واقبل على الزواج بها وبعد الزفاف الذي حضر فيه رفيق طفولته وشبابه في الصباح التالي اختفي هذا الصديق والزوجة فرا معًا وتركا خلفهما قلبًا محطمًا من الخيانة.
سألتني هل انت واثق من تلك الحكاية فقلت نعم فأنا وصاحبها سواء ففهمت ما ارمي اليه، ولكنها قالت بأن صاحبك اساء اختيار الزوجة ويلقي بسوء اختياره على تلك اللعنة لأنه جبان وفر من وطنه، فنظرت إليها في محاولة للوصول لأعماقها فقولت انه اعاد الاختيار فسألت ولما لم يعد إلى وطنه؟، فقلت وهل تقبل أن تعود معه؟، فقالت هل سألها؟، فقلت يخاف أن ترفض، فقالت ألم اقل لك انه جبان.
فتجرأت لاقترب منها وأسألها فقبلت وقالت بأنها ستتحدى لعنة العجوز لتحول وادي القلوب المحطمة إلى وادي القلوب السعيد فكل ما تحتاجه من اسلحة هو الحب والوفاء، وعادا بالفعل إلى الوادي وقضيا ثلاث سنوات ورزقال بطفلين.
كان الرجل يجلس إلى ضيف له ويقص عليه حكايته التي حولت وادي القلوب المحطمة إلى وادي القلوب السعيدة، ولكن فجأة ظهر دخان يدل على ان هناك حريق فسقط قلب الرجل وما توارد إلى الذهن اللعنة، فانطلق يعدو إلى المنزل حتى يحاول انقاذ زوجته وأبنائه وبالفعل كانت الزوجة والأبناء بالخارج وفي احسن حال، ولكن الرجل كان قد داخل المنزل في حالة من عدم الوعي وهو يبحث عن زوجته ابنائه إلى أن خرج ولكن تعرض لحروق شديدة.
استمر الحال كما هو إلا أن مشاعري كانت تستمر في النمو ومراقبة تلك الفاتنة الصغيرة وترقب وجودها والحزن في حال تغيبها، إلى كان أحد الايام التي تحدثنا فيها عن وادي القلوب المحطمة وبعد المدرسة التقيتها وكان بيننا سلام وسرنا جنبًا إلى جنب مما اسعدني كثيرًا فبادرتني بالسؤال هل كنت في وادي القلوب المحطمة؟، فقلت نعم، فسألت لما سمي بهذا الاسم؟، فقلت كان ذلك بسبب قصة حب مما اثار استغرابها كيف بقصة حب أن تتسبب في هذا التسمية الكئيبة، فأصرت على أن تعرف تلك الحكاية.
اخبرتها تلك الحكاية هى عبارة عن لعنة اصابت المكان اطلقتها عجوز هندية فتربعت على المكان حتى الآن، فقد قيل أن تلك العجوز كانت لها ابنة تتمتع بالجمال وبها سحر خاص ومرحة وكانت تعمل خادمة لدى سيد الوادي وكانت تحوز رضا السيد وزوجته ولكن فجأة تطاير هذا الرضا ادراج الرياح بسبب أن ابن سيد الوادي أحب تلك الخادمة.
اخبر ابن السيد ابيه بحبه للفتاة ورغبته في الزواج منها مما اثار عاصفة من الغضب من هذه الجريمة النكراء من وجهة نظرهم، فهاجم السيد وزوجته غرفة الفتاة وجردتها السيدة من ملابسها وانهال عليها السيد ضربًا بالسوط ففزعت الفتاة وركضت هاربة من هول ما ترى إلى ان وصلت إلى امها التي فزعت عندما رأت ما حل بطفلتها، فدعت بقلب ام مكلومة على فلذة كبدها أن يحطم الله قلوب أهل هذا الوادي وكذلك ذرياتهم عقب كل زيجة فيفجع كل زوج في زوجته وكل زوجة في زوجها وكل ام وأب في ابنائهم.
سألتني الفتاة وهل استجيب الدعاء؟، فقلت نعم وكان اول من اصابها تلك اللعنة صاحبة الدعاء، حيث فر ابن السيد وتزوج الخادمة وبعد بضعة اسابيع ماتت بين ذراعيه بلدغة افعى، وبعدها في اول زواج لعائلة السيد مات الطفل الذي نتج عن الزاج حين سقط من النافذة وكسرت رقبته فجنت امه، واستمر هذا الحال في الوادي هكذا بمجرد اتمام زيجة تعقبها فاجعة بأي شكل من الاشكال حتى اصبح اسمه وادي القلوب المحطمة.
هل تصدق حقًا أن كل ما يحدث في الوادي يعود لتلك اللعنة فأجبت نعم حتى أن سيد الوادي الاخير هجر الوادي وتركه لخادمه بعد الفاجعة الاخيرة، فسألت وما هي تلك الفاجعة فقلت لقد خيل إلي هذا السيد أنه يحب فتاة شقراء جميلة واقبل على الزواج بها وبعد الزفاف الذي حضر فيه رفيق طفولته وشبابه في الصباح التالي اختفي هذا الصديق والزوجة فرا معًا وتركا خلفهما قلبًا محطمًا من الخيانة.
سألتني هل انت واثق من تلك الحكاية فقلت نعم فأنا وصاحبها سواء ففهمت ما ارمي اليه، ولكنها قالت بأن صاحبك اساء اختيار الزوجة ويلقي بسوء اختياره على تلك اللعنة لأنه جبان وفر من وطنه، فنظرت إليها في محاولة للوصول لأعماقها فقولت انه اعاد الاختيار فسألت ولما لم يعد إلى وطنه؟، فقلت وهل تقبل أن تعود معه؟، فقالت هل سألها؟، فقلت يخاف أن ترفض، فقالت ألم اقل لك انه جبان.
فتجرأت لاقترب منها وأسألها فقبلت وقالت بأنها ستتحدى لعنة العجوز لتحول وادي القلوب المحطمة إلى وادي القلوب السعيد فكل ما تحتاجه من اسلحة هو الحب والوفاء، وعادا بالفعل إلى الوادي وقضيا ثلاث سنوات ورزقال بطفلين.
كان الرجل يجلس إلى ضيف له ويقص عليه حكايته التي حولت وادي القلوب المحطمة إلى وادي القلوب السعيدة، ولكن فجأة ظهر دخان يدل على ان هناك حريق فسقط قلب الرجل وما توارد إلى الذهن اللعنة، فانطلق يعدو إلى المنزل حتى يحاول انقاذ زوجته وأبنائه وبالفعل كانت الزوجة والأبناء بالخارج وفي احسن حال، ولكن الرجل كان قد داخل المنزل في حالة من عدم الوعي وهو يبحث عن زوجته ابنائه إلى أن خرج ولكن تعرض لحروق شديدة.