كلمــــــــــــاتٌ ...
على عَجلٍ، عَبَـــرَتْـــني
و أُخــــرَى، على خَجلٍ
كنتُ مَرّغتُ وَجْـــهي على صَدرها.
و مَشيتُ على جَمْـرها
ثُمّ مُتُّ، لأُبعَثَ بين يَديْها،
كلمـــــــــــاتٌ ...
مَشَتْ بي إلـــــيَّ.
و أُخــــــرَى
رَمَتْــــــــــني رياحُ الظُّنونِ بها
و ارْتَمـَيتُ عَليها.
كلمــــــــــــــــاتٌ ...
جَـــــــــرَى خَمرُها النّبويُّ على شَفَتَيَّ
و أخرَى لَهَثْـــتُ،
كما تَلهَثُ القُبُـلاتُ،
على شَفتيــْها.
كلمـــــــــــــــاتٌ ...
لَكَمْ سَبَقَتْني إلى بيتها السّرمديِّ
و مَدّتْ فِراشَ المجازاتِ،
فَكّتْ قميصَ الكنايةِ عن جسدي
فتلاشيْتُ بين حديقةِ لَفتَتـــــها
و الرّبيعِ الذي يَتفشّى على مَرِجِ ضِحكَـتها
و تَعثّرتُ كالرّيحِ في الزّرعِ
و يْلي من القَمحِ كيف تَكدّسَ من جُوع عَينــــيَّ
زَحفًا إلى ............... قَدميْـها.
كلمـــــــــــاتٌ،
أَحَكْتُ فساتيـــنَها
و زَرَعتُ بساتينَها
و أَرقتُ نبيذَ النّداءِ القديمِ
على رَستِ مِشيتِـــــــــها
و رَضعْتُ حَليبَ يَديْـها.
كلمــــــــــــاتٌ،
لَبسْتُ القصيدةَ في عُرسها
و رقَصتُ، تَماديتُ في الرّقصِ
و السُّكرِ
لَم يَعرفوا أنّني مُتُّ في رَقْصتي
كــــــــــــــي أعودَ إليها.
* (من قدّاس زهرة الملح) - دار "ميم" -
على عَجلٍ، عَبَـــرَتْـــني
و أُخــــرَى، على خَجلٍ
كنتُ مَرّغتُ وَجْـــهي على صَدرها.
و مَشيتُ على جَمْـرها
ثُمّ مُتُّ، لأُبعَثَ بين يَديْها،
كلمـــــــــــاتٌ ...
مَشَتْ بي إلـــــيَّ.
و أُخــــــرَى
رَمَتْــــــــــني رياحُ الظُّنونِ بها
و ارْتَمـَيتُ عَليها.
كلمــــــــــــــــاتٌ ...
جَـــــــــرَى خَمرُها النّبويُّ على شَفَتَيَّ
و أخرَى لَهَثْـــتُ،
كما تَلهَثُ القُبُـلاتُ،
على شَفتيــْها.
كلمـــــــــــــــاتٌ ...
لَكَمْ سَبَقَتْني إلى بيتها السّرمديِّ
و مَدّتْ فِراشَ المجازاتِ،
فَكّتْ قميصَ الكنايةِ عن جسدي
فتلاشيْتُ بين حديقةِ لَفتَتـــــها
و الرّبيعِ الذي يَتفشّى على مَرِجِ ضِحكَـتها
و تَعثّرتُ كالرّيحِ في الزّرعِ
و يْلي من القَمحِ كيف تَكدّسَ من جُوع عَينــــيَّ
زَحفًا إلى ............... قَدميْـها.
كلمـــــــــــاتٌ،
أَحَكْتُ فساتيـــنَها
و زَرَعتُ بساتينَها
و أَرقتُ نبيذَ النّداءِ القديمِ
على رَستِ مِشيتِـــــــــها
و رَضعْتُ حَليبَ يَديْـها.
كلمــــــــــــاتٌ،
لَبسْتُ القصيدةَ في عُرسها
و رقَصتُ، تَماديتُ في الرّقصِ
و السُّكرِ
لَم يَعرفوا أنّني مُتُّ في رَقْصتي
كــــــــــــــي أعودَ إليها.
* (من قدّاس زهرة الملح) - دار "ميم" -