مصطفى الشليح - وطنٌ واحدٌ لي.. شعر

وَقَدْ أعتبُ
كلَّما ضاقَ بي خبرٌ

ثمَّ قَدْ أغضبُ
مِثْلَ عشب به ظمأٌ
فكأنْ حَجرُ

ولكنَّ لي
وطنًا واحدًا
ليسَ يعدلُه وطنُ

وقَدْ أكتبُ الماءَ
سِفرًا إلى الماء روحًا
وأمشي فلا أزنُ

ولكنَّ لي
وطنًا واحدًا
قَلْبُه لي، ولا يغربُ

وإذا عقربٌ،
فلها النعلُ إذ تطربُ

وطنُ واحدٌ لي
هُوَ المغربُ.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...