تُسكرني عيناك
القراءة فيهما هجرة
فلا تَلُمّي حروف الانتظار
في حقائب السفر
وراء نور قادم من بستان أشعارك
وترحلين
الكتابة عن عينيك ولادة
فخُطي حروفك التي تشبه صغار العصافير
حين تُحلق في ملكوت المعنى
على جبين الريح
لا تَسُدّي الجملَ بنقاط النهايات
السطور بعدها حقول شوك
سلال تسكنها خيوط عنكبوت مصابة بالسهو
والْبسي ما كتبتُ فيك
فساتين السؤال
ابتسمي للكلمات الرافضة
في شعاب يقيني
وكوني خمرتي
كي أضحك على باخوس هذا المساء
أبيح للطرقات أن تضَلَّ طريقها
أبيح للشموع أن تضيء دون احتراق
فعلى الطاولة أمامي صورتك
عطرك الذي سكبتِ على نداء لوعتي
غمزات عينيك الحالمتين
إني أثمل بك كل يوم أكثر
فأمشي مشية ظلي وأضحك
أنتشي كالنوافذ المطلة على البحر
كلما زرعتِ بسمتك في خجل الزبد
فأصير في هذا الوله
لقاء مدٍ بجزر في نبض القلب
وأصير تيه السمع في مهب النداء
لذا كلما زاد شوقي إليك شوقا
زدت بك سكرا
فكوني الراح
كوني الروح
وكوني الريح
التي حين أراها
تُسكرني
وتُبعثرني قدام دهشتك حتى الأبد..
عزيز فهمي
القراءة فيهما هجرة
فلا تَلُمّي حروف الانتظار
في حقائب السفر
وراء نور قادم من بستان أشعارك
وترحلين
الكتابة عن عينيك ولادة
فخُطي حروفك التي تشبه صغار العصافير
حين تُحلق في ملكوت المعنى
على جبين الريح
لا تَسُدّي الجملَ بنقاط النهايات
السطور بعدها حقول شوك
سلال تسكنها خيوط عنكبوت مصابة بالسهو
والْبسي ما كتبتُ فيك
فساتين السؤال
ابتسمي للكلمات الرافضة
في شعاب يقيني
وكوني خمرتي
كي أضحك على باخوس هذا المساء
أبيح للطرقات أن تضَلَّ طريقها
أبيح للشموع أن تضيء دون احتراق
فعلى الطاولة أمامي صورتك
عطرك الذي سكبتِ على نداء لوعتي
غمزات عينيك الحالمتين
إني أثمل بك كل يوم أكثر
فأمشي مشية ظلي وأضحك
أنتشي كالنوافذ المطلة على البحر
كلما زرعتِ بسمتك في خجل الزبد
فأصير في هذا الوله
لقاء مدٍ بجزر في نبض القلب
وأصير تيه السمع في مهب النداء
لذا كلما زاد شوقي إليك شوقا
زدت بك سكرا
فكوني الراح
كوني الروح
وكوني الريح
التي حين أراها
تُسكرني
وتُبعثرني قدام دهشتك حتى الأبد..
عزيز فهمي