الموتُ موجُ هادئٌ
أيَّانَ يستلقي فصخرٌ ناتئٌ
هلْ كان للنَّحتِ القديم سؤالُه يشقى
ويُستسْقى السُّؤالُ به .. ويبقى الطارئُ ؟
هُوَ هادئٌ حدَّ الدُّموع،
وحدَّ شمع البين ينمو بغتةً
كالعشب تقفزُ ساقُه بين التُّراب
وبين أحمال السَّماءِ، ويقفزُ المعنى؛
حيالَ الموتِ لولا هذه الأرضُ /
الأمومةُ عندَ إعلان المخاض
بداية المعنى وعندَ ستارةٍ لمَّا تزلْ
تعلو وتنزلُ كلَّما المتفرِّجون بدون تذكرةٍ؛
وحولَ الموت أسماءٌ تعضُّ
هويَّةً، وتقضُّ أسماءً إذا مرضتْ
بها أشياؤها، وتفاوضتْ عَنْ حالها
وتفضُّ خاتمَ جُرحها بصعودها المنسيْ؛
أنسى ما تبقَّى لي
وأنسى، بغتةً، ما كان لي
أنسى البداية طائرًا إِنْ ريشُه
متقلصٌ بي، والنِّهاية طائرًا إلا يطيرُ.
أنا هادئٌ
والموجُ بينَ يديَّ؛
ليسَ يهمُّ كيفَ هُوَ الهدوءُ.
مصطفى الشليح
أيَّانَ يستلقي فصخرٌ ناتئٌ
هلْ كان للنَّحتِ القديم سؤالُه يشقى
ويُستسْقى السُّؤالُ به .. ويبقى الطارئُ ؟
هُوَ هادئٌ حدَّ الدُّموع،
وحدَّ شمع البين ينمو بغتةً
كالعشب تقفزُ ساقُه بين التُّراب
وبين أحمال السَّماءِ، ويقفزُ المعنى؛
حيالَ الموتِ لولا هذه الأرضُ /
الأمومةُ عندَ إعلان المخاض
بداية المعنى وعندَ ستارةٍ لمَّا تزلْ
تعلو وتنزلُ كلَّما المتفرِّجون بدون تذكرةٍ؛
وحولَ الموت أسماءٌ تعضُّ
هويَّةً، وتقضُّ أسماءً إذا مرضتْ
بها أشياؤها، وتفاوضتْ عَنْ حالها
وتفضُّ خاتمَ جُرحها بصعودها المنسيْ؛
أنسى ما تبقَّى لي
وأنسى، بغتةً، ما كان لي
أنسى البداية طائرًا إِنْ ريشُه
متقلصٌ بي، والنِّهاية طائرًا إلا يطيرُ.
أنا هادئٌ
والموجُ بينَ يديَّ؛
ليسَ يهمُّ كيفَ هُوَ الهدوءُ.
مصطفى الشليح