بعت عظاما قديمة أقواسا وسهاما
فيلة وخيولا لمشائين جدد..
مشنقة لاعدام صوفيين
يجلبون الغيوم والكوابيس
لسكان قلعة مهجورة ..
حيث يتطوح شجر جائع ومضطهد
حول بوابتها القديمة ...
بعت عصا بيضاء لطائر لقلق ..
خدعته منجمة في جزيرة
يتناسل فيها ببغاوات
وهنود حمر ...
*****
بعت تمثالا يعوي في العتمات..
وينادي صديقته الصينية..
بحروف مسمارية...
يفرقع أصابعه ويبكي..
يغني بايقاع قروي..
يرشق جيراني بالحجارة..
مثل بدائي يعامل كروانا
خرج من صدري
ليحاضر في مقبرة مجاورة..
ويهدئ من روع القتلى
ويبدد خوف العميان .
*****
لم يبق أحد من مقاتلي مخيلتي..
عالجت ضبابا
عانى من مرض الهجرة والبلهارسيا..
فاوضني عنكبوت ماكر
إستولى على يراعات
فرت من حديقة صدري..
أهديت هراوة لغيمة فقيرة..
لتقاتل مزارعا بسبعة وجوه ..
هربت ثعلبا مريضا
من مخالب صيادلة ومرتزقة.
*****
آويت مطرا حزينا في بيتي..
لكن لم يرقه نباح أصابعي
ولا أظافر حزني الوراثي..
ولا بحة صوتي المتدحرج
مثل صخرة الوادي ..
عض أصابع كلبي
هشم أواني أثرية
إختلستها من مغارة ..
حمل أثاث بيتي في عربة
أموات..
فر إلى جهة غامضة .
فيلة وخيولا لمشائين جدد..
مشنقة لاعدام صوفيين
يجلبون الغيوم والكوابيس
لسكان قلعة مهجورة ..
حيث يتطوح شجر جائع ومضطهد
حول بوابتها القديمة ...
بعت عصا بيضاء لطائر لقلق ..
خدعته منجمة في جزيرة
يتناسل فيها ببغاوات
وهنود حمر ...
*****
بعت تمثالا يعوي في العتمات..
وينادي صديقته الصينية..
بحروف مسمارية...
يفرقع أصابعه ويبكي..
يغني بايقاع قروي..
يرشق جيراني بالحجارة..
مثل بدائي يعامل كروانا
خرج من صدري
ليحاضر في مقبرة مجاورة..
ويهدئ من روع القتلى
ويبدد خوف العميان .
*****
لم يبق أحد من مقاتلي مخيلتي..
عالجت ضبابا
عانى من مرض الهجرة والبلهارسيا..
فاوضني عنكبوت ماكر
إستولى على يراعات
فرت من حديقة صدري..
أهديت هراوة لغيمة فقيرة..
لتقاتل مزارعا بسبعة وجوه ..
هربت ثعلبا مريضا
من مخالب صيادلة ومرتزقة.
*****
آويت مطرا حزينا في بيتي..
لكن لم يرقه نباح أصابعي
ولا أظافر حزني الوراثي..
ولا بحة صوتي المتدحرج
مثل صخرة الوادي ..
عض أصابع كلبي
هشم أواني أثرية
إختلستها من مغارة ..
حمل أثاث بيتي في عربة
أموات..
فر إلى جهة غامضة .