أحمد عبد الحميد - وَجْهُ الجَمَالِ الذِّي لَكَ.. شعر

لِكَيْ تَكُونَ مَحْبُوباً
يَجِبُ أَنْ تَكُونَ مَجْنُوناً
يَجِبُ أَنْ تَكُونَ خَفِيفاً
مِثْلَ الهَوَاءِ البَارِدِ والمَشْيِ الطَّوِيلِ
لَا يُرِيدُ فِعْلاً ولَا شَيْئاً .
فَقَطْ ، أَنْفَاسُهُ عَلَى وَجْهِىَ
نَدْبَةُ إِيمَانٍ واِقْرَارُ قَلَقٍ
مُوجِعٌ ومُكْتَفٍ بِذَاتِهِ
قَوِيٌّ بِمَا هُوَ مَرْئِىٌّ
ويَنْتَهيَ غَيْرُ مَرْئِيٍّ
مِثلُ جَدَائِلِ صَخْرٍ وعُشْبٍ وعَرَقِ ابْتِسَامَةٍ
صَبُور
الدُّنيا بِخير
وَهَذَا مَا يُثِيرُ الحُبَّ
قَاتِلُ الرِّجَال
كَذَلِكَ ؛ قِيلَ
أَوْ يُقَال
تُرَى مَا الذِّى يُمْكِنُ أَنْ يَحْدُثَ
بدُونِ سَلْخَةٍ مِنْ طَيْشٍ أوْ حِكْمَةٍ
تَأْخُذُنِي حَيْثُ يَحْلُوَ لِى
وَأَتَكَلمُ مَعَ مَنْ أحبّ
...
احمد عبد الحميد
مصر

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...