علي اللامي - مازالت تبكيكِ.. شعر

الأزقة العتيقةُ
الطافحةُ بحزنِ أهلها ،
الطرقاتُ المحفوفةُ
بأشجارِ السيسبان
العابقة ...
بعطر عرق أيدينا ،
الرسائلُ التي خذلها
الحظ العاثر
ولم تصل ،
ظلِال شجرة اليوكالبتوس
تلك التي كانت تقينا
لهيب اعيُن الحُساد ،
أحلامنا التي بعثرها الزمن
بلا رفة جفن ،
جميعها ،
كغربتي ...
ما زالت للآن تبكيكِ



علي اللامي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...