علي اللامي - رائحة التراب..

كيف لي ...
أن التقي حبيبتي
دون تلفت ؟
أنا المصاب بلوث الخنادق
ومرض الحروب المزمن .
كيف لي ...
أن استعيد ثقة النهر
ذاك الذي كان
يردد مع الصحب الأغنيات
وحين يثمل آخر الليل
نضيء قنانيه الفارغة بالشموع
نستودعها الموج
نذورا مضاءةً لكحل بغداد .
كيف لي ...
وقد أصبحتُ حطباً حائلَ اللون
أن أجد قطرة ماء
تُعيد لأمنياتي
المحاطة بالأسلاك الشائكة
رائحة التراب .



علي اللامي
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...