هـي
فرحةُ الدنيا
وأول خطوةٍ لِلحزنِ،
صوتُ الحبِّ،
أبواقُ اندلاعِ
العاصفةْ !
هي ما تبقى من رمادِ طفولتي
قمرُ المساءِ
ودفقة الأحلام
في الليل الطويل
وصوت أنات الجراح
النازفة !
هي رعشة الكفين
عند لقائنا
هي رجفة الكلمات
إن نحن انحدرنا
من سمو الأبجدية
لارتعاشات الحروف
الراجفة !
هي آخر الدنيا
وأول منزل
للقلب يألفه الفتى
وتسكع الأحلامِ
فوق الأرصفةْ !
جرحي بطولِ الأرضِ
عرضَ سمائها
وأنا أسافر
في ثقوبِ أضالعي
ووسائدي جمرٌ
وشوكُ توحُّدي ملأَ الأزِقَّةَ
حين شوقي كاشفهْ
هذي مواخيرُ المدينةِ
فتَّحَتْ أبوابَها
لي رُفْـقَةٌ
قد أقسموا
أنْ يسرقوا مِن بائعِ الأحلامِ
بعضَ الأرغفةْ !
مُدِّي يديكِ
استنقذي بعضي
فبعضي لم يعُدْ يقوى
على ردِّ السهامِ
الخاطفةْ
مُدَّي يديكِ
أمام بابِكِ واقفٌ
فلعلني
إنْ متُّ -يوماً-
أنْ أموتَ بوقفتي
إنَّ الخيولَ
تموتُ
دوماً
واقــفــةْ !!
أشرف قاسم
فرحةُ الدنيا
وأول خطوةٍ لِلحزنِ،
صوتُ الحبِّ،
أبواقُ اندلاعِ
العاصفةْ !
هي ما تبقى من رمادِ طفولتي
قمرُ المساءِ
ودفقة الأحلام
في الليل الطويل
وصوت أنات الجراح
النازفة !
هي رعشة الكفين
عند لقائنا
هي رجفة الكلمات
إن نحن انحدرنا
من سمو الأبجدية
لارتعاشات الحروف
الراجفة !
هي آخر الدنيا
وأول منزل
للقلب يألفه الفتى
وتسكع الأحلامِ
فوق الأرصفةْ !
جرحي بطولِ الأرضِ
عرضَ سمائها
وأنا أسافر
في ثقوبِ أضالعي
ووسائدي جمرٌ
وشوكُ توحُّدي ملأَ الأزِقَّةَ
حين شوقي كاشفهْ
هذي مواخيرُ المدينةِ
فتَّحَتْ أبوابَها
لي رُفْـقَةٌ
قد أقسموا
أنْ يسرقوا مِن بائعِ الأحلامِ
بعضَ الأرغفةْ !
مُدِّي يديكِ
استنقذي بعضي
فبعضي لم يعُدْ يقوى
على ردِّ السهامِ
الخاطفةْ
مُدَّي يديكِ
أمام بابِكِ واقفٌ
فلعلني
إنْ متُّ -يوماً-
أنْ أموتَ بوقفتي
إنَّ الخيولَ
تموتُ
دوماً
واقــفــةْ !!
أشرف قاسم