محيي الدين جرمة - ولربما ابتسم النهار لنفسه.. شعر

إلى الصديق الشاعر يوسف رزوقة

ولربما ابتسم النهار لنفسه
في طشت ماء.
كان يخفي الليل نجمته
بكم قميصه الشتوي.
هل مرت نوارس بحر إيجة
من هنا يايو.
وهل ندم يؤاخي ظله
في سلة من حوصلات الماء.
قد يأتي الهواء مئول
في بيت بول ريكور
حيث يصوصو الصمت البعيد
كأي شقران بجربة .
هل أتاك الحال مرفوعا
كأي ضحية في النصب.
قال القرطبي هجاءه
في النحو قبلك والنحاة.
وكان إبن مضاء هز عصاه
في ظهر الظهيرة.
يضرب الحراس في الدكات
والصرف
الهذاء المشرقي.
وأنت كل دم
وحلوى برتقال في اشعته
وانت بخير
دمت كما ترى وتحب
كالريح التي لاتكسر المرآة
في وجه المكان
---------------------
محيي الدين جرمة

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...