ربَّما أقفُ الآنَ
في جذوةِ الجرح
أَوْ ربَّما جرحيَ الواقفُ
في مهبِّ النِّداءِ الحسير كأنِّي
أنا للمهبِّ نداءٌ، وهذا المدَى جارفُ؛
هذِهِ لحظةٌ، والزَّمانُ
يجرُّ إلى لحظةٍ كلَّ أزمنةٍ
كمْ تمرُّ بأمكنةٍ، وتذرُّ الصَّدَى
والصَّدَى نازفٌ بالمؤقَّتِ منْ جذل،
ومن الوهمِ ضحكتُه يتأبَّطُها الذَّارفُ؛
لحظةٌ للكتابةِ
في آخر العام، والجذلُ
يغمسُ العُمرَ في أول العام؛
لكنَّهمْ رحلُوا قبلَما النَّهرُ يسألُ:
كيفَ إذا نزلُوا البئرَ ليسَ بهمْ طائفُ ؟
رحلُوا. لحظةٌ لا تني
تمَّحي لحظةً في يدِ العام،
لَوْ للغمام يدٌ قلتُ: هلْ سألُوا
كيفَ ندخلُ ضحكتَنَا بعدما رحلُوا ؟
لَوْ رسا البحرُ، بين يديَّ، لقلتُ: هُوَ العارفُ ..
مصطفى الشليح
في جذوةِ الجرح
أَوْ ربَّما جرحيَ الواقفُ
في مهبِّ النِّداءِ الحسير كأنِّي
أنا للمهبِّ نداءٌ، وهذا المدَى جارفُ؛
هذِهِ لحظةٌ، والزَّمانُ
يجرُّ إلى لحظةٍ كلَّ أزمنةٍ
كمْ تمرُّ بأمكنةٍ، وتذرُّ الصَّدَى
والصَّدَى نازفٌ بالمؤقَّتِ منْ جذل،
ومن الوهمِ ضحكتُه يتأبَّطُها الذَّارفُ؛
لحظةٌ للكتابةِ
في آخر العام، والجذلُ
يغمسُ العُمرَ في أول العام؛
لكنَّهمْ رحلُوا قبلَما النَّهرُ يسألُ:
كيفَ إذا نزلُوا البئرَ ليسَ بهمْ طائفُ ؟
رحلُوا. لحظةٌ لا تني
تمَّحي لحظةً في يدِ العام،
لَوْ للغمام يدٌ قلتُ: هلْ سألُوا
كيفَ ندخلُ ضحكتَنَا بعدما رحلُوا ؟
لَوْ رسا البحرُ، بين يديَّ، لقلتُ: هُوَ العارفُ ..
مصطفى الشليح