أيها العابرون أجسادهم..
بالموت !!
أكفافُ صيامكم ما أثقلَ جعبة الرحيل ؟
ياعاشقين ..
و ما ردّكم عن ثمالةِ اسفاركم بديل !
خذوني معكم..
مجازا..
كَسرةَ صبرٍ ..
حفنةَ توق ..
أو ربما بعضَ تمتماتٍ ..
مسكونةٌ حروفُها باندلاع الشمسِ،
خذوني معكم..
علّني أفترشُ ظلالي بينكم أجنحةً
و يهاجرُ بي الضوء..
مبسملا غربتي
تقبلونني أوحدةَ العودة
فينهضُ الوصولُ للبلادِ الخضراءِ في دمي
خذوني معكم ...
رحالةً تزمّلَ بأصفادِ النسيان
و توضأ بجمر الشوقِ
ينتظرُ مواسمَ لقاء
ما سدّ جوعَ مناجلها إلا انعتاقُ الذاكرةِ.
يا من !
كانَ موتُكم منتهى بلاغةِ الحياة..
و انطفاؤكم..
ميزانَ إشراق الأكوان،
أورثْتم العدلَ للتراب يومَ طواكم
فسبّحَ زرعا ..
و أبتْ فصولهُ عن معناكم أن تحيد،
ليتني..
بينكم أتكوّرُ نقطةَ سكوتٍ
في مهبِّ ريحٍ..
أثارتها قوافلُ هسهساتكم
فطوت بأنغامها علامات السماء.
لكم ..
تنحني معاجمُ الأصواتِ
حتّى تقبّلَ منكم معارجَ الصمتِ..
فيؤذنُ بمهدها النورُ شهيدا،
يا ليتني..
صدى بين من طاف..َ
أتيممُ ثرى لمامَهُ أكفانُكم
ويغدو العتقُ عيدا.
أيها العابرون..
إزرعوني..
بذرةَ اعتناق في زاويةٍ تدورُ حولكم
أشبعَ انفراجَها مطرُ السؤال
فاعشوشبت حقولَ جذبٍ يرعاها الجواب .
أبعثوني..
فوق كفٍّ التجلي رعشةٓ قنوتٍ
تقرعُ أجراسُ سكينتها غفوةَ الامتلاء
فتغدقُ مساماتي غدران صحوٍ
تسجد على ضفافه
عناوينكم بآيات السلام
#عليا عيسى
بالموت !!
أكفافُ صيامكم ما أثقلَ جعبة الرحيل ؟
ياعاشقين ..
و ما ردّكم عن ثمالةِ اسفاركم بديل !
خذوني معكم..
مجازا..
كَسرةَ صبرٍ ..
حفنةَ توق ..
أو ربما بعضَ تمتماتٍ ..
مسكونةٌ حروفُها باندلاع الشمسِ،
خذوني معكم..
علّني أفترشُ ظلالي بينكم أجنحةً
و يهاجرُ بي الضوء..
مبسملا غربتي
تقبلونني أوحدةَ العودة
فينهضُ الوصولُ للبلادِ الخضراءِ في دمي
خذوني معكم ...
رحالةً تزمّلَ بأصفادِ النسيان
و توضأ بجمر الشوقِ
ينتظرُ مواسمَ لقاء
ما سدّ جوعَ مناجلها إلا انعتاقُ الذاكرةِ.
يا من !
كانَ موتُكم منتهى بلاغةِ الحياة..
و انطفاؤكم..
ميزانَ إشراق الأكوان،
أورثْتم العدلَ للتراب يومَ طواكم
فسبّحَ زرعا ..
و أبتْ فصولهُ عن معناكم أن تحيد،
ليتني..
بينكم أتكوّرُ نقطةَ سكوتٍ
في مهبِّ ريحٍ..
أثارتها قوافلُ هسهساتكم
فطوت بأنغامها علامات السماء.
لكم ..
تنحني معاجمُ الأصواتِ
حتّى تقبّلَ منكم معارجَ الصمتِ..
فيؤذنُ بمهدها النورُ شهيدا،
يا ليتني..
صدى بين من طاف..َ
أتيممُ ثرى لمامَهُ أكفانُكم
ويغدو العتقُ عيدا.
أيها العابرون..
إزرعوني..
بذرةَ اعتناق في زاويةٍ تدورُ حولكم
أشبعَ انفراجَها مطرُ السؤال
فاعشوشبت حقولَ جذبٍ يرعاها الجواب .
أبعثوني..
فوق كفٍّ التجلي رعشةٓ قنوتٍ
تقرعُ أجراسُ سكينتها غفوةَ الامتلاء
فتغدقُ مساماتي غدران صحوٍ
تسجد على ضفافه
عناوينكم بآيات السلام
#عليا عيسى