ستغسلُ دمعتي الحَيرَى سوادي
فلا تعجبْ!
أتعْجَبُ يا فؤادي؟
وقد خِلتُ الهواجسَ حين قامتْ
لأجلكَ أنتَ
قامتْ من رمادي
بُعَيد الحبّ ، كم نارا بجوفي
وضعتَ لها المزيدَ
فأين زادي
طلبتَ الدفء محرقةً .. ونفسي
تُجيبُكَ .. خُذْ
وكفَّ عن التمادي
وإذ بالعقل ينظر في ذهول
ويصمتُ رأفةً بي
مِن عنادي :
سأترك للفواد السَوسَ عنّي
يشيرُ مُحملقاً .. صوب الزناد
وهأنذا أهيم بلا سبيل
بلا روح
كزومبي في بلادي
إذا سمِع الفؤادُ بصيص حبّ
أعاد الروح وحشا للمُرادِ
فصرتُ الآن ما أنا ذا عليه
سوادٌ من فؤادٍ في سوادي
لذا أبكي، وتبكي مفرداتي
لأغسلَ ما قتلتُ .. بلا أيادي
محمد ساسي
فلا تعجبْ!
أتعْجَبُ يا فؤادي؟
وقد خِلتُ الهواجسَ حين قامتْ
لأجلكَ أنتَ
قامتْ من رمادي
بُعَيد الحبّ ، كم نارا بجوفي
وضعتَ لها المزيدَ
فأين زادي
طلبتَ الدفء محرقةً .. ونفسي
تُجيبُكَ .. خُذْ
وكفَّ عن التمادي
وإذ بالعقل ينظر في ذهول
ويصمتُ رأفةً بي
مِن عنادي :
سأترك للفواد السَوسَ عنّي
يشيرُ مُحملقاً .. صوب الزناد
وهأنذا أهيم بلا سبيل
بلا روح
كزومبي في بلادي
إذا سمِع الفؤادُ بصيص حبّ
أعاد الروح وحشا للمُرادِ
فصرتُ الآن ما أنا ذا عليه
سوادٌ من فؤادٍ في سوادي
لذا أبكي، وتبكي مفرداتي
لأغسلَ ما قتلتُ .. بلا أيادي
محمد ساسي