تقفُ الأرضُ
بين مكانين بالأرض
حتَّى تُحدِّثَ أشجارها
عَنْ ظلال إلى شمس غابتها
قالتِ الأرضُ: كنْ
ليعودَ الرَّبيعُ إلى عشِّه
فالعصافيرُ نائمة في الصَّدَى
والطَّبيعة ليسَ تحبُّ فراغ العناصر
ثمَّ هيَ الأرضُ قالتْ: كفى
فنفى العشبُ أنْ أتلفَ اللَّيلَ
في ردهة الصَّمتِ حتَّى اختفى
ورفا جوربَ الفجر معتذرًا عمَّا جناه
تدورُ، على ذاتها، الأرضُ
منْ قَالَ: ها إنَّها الأرضُ ليسَ تدورُ ؟
ولكنَّها الأرضُ واقفة، والعناصرُ لاقفة
ما تشيرُ به الأرضُ تفتحُ أقباءَها للغمام
وقالتَ ليَ الأرضُ:
لستَ تقفِّي الذي تكتبُ
قلتُ: يا غابة الروح مشتعلا
بالفراغ قدمتُ إليكَ كأنِّيَ لا أكتبُ.
بين مكانين بالأرض
حتَّى تُحدِّثَ أشجارها
عَنْ ظلال إلى شمس غابتها
قالتِ الأرضُ: كنْ
ليعودَ الرَّبيعُ إلى عشِّه
فالعصافيرُ نائمة في الصَّدَى
والطَّبيعة ليسَ تحبُّ فراغ العناصر
ثمَّ هيَ الأرضُ قالتْ: كفى
فنفى العشبُ أنْ أتلفَ اللَّيلَ
في ردهة الصَّمتِ حتَّى اختفى
ورفا جوربَ الفجر معتذرًا عمَّا جناه
تدورُ، على ذاتها، الأرضُ
منْ قَالَ: ها إنَّها الأرضُ ليسَ تدورُ ؟
ولكنَّها الأرضُ واقفة، والعناصرُ لاقفة
ما تشيرُ به الأرضُ تفتحُ أقباءَها للغمام
وقالتَ ليَ الأرضُ:
لستَ تقفِّي الذي تكتبُ
قلتُ: يا غابة الروح مشتعلا
بالفراغ قدمتُ إليكَ كأنِّيَ لا أكتبُ.