من يغترّ بما يكتبُ، تصدُر عنه رائحةٌ نتنة، تنفّر منه ملاكةَ الشعر.
مَن يتصوّر أن ملاكةَ الشعرِ طَوعُ يدَيه، واهِمٌ، أحمق، مهرّج!
فهي للجميع، حقاً، لكن مهرها الجماليّ عالٍ،
لا تبلغُ بابَها إلا بكثيرٍ من الدأب، والطرقُ دائماً بكلّ أدب!
كلما كتبتُ شيئاً جديداً، وأنا عمري 62 سنة، أتشكّك: هل هذه قصيدة؟!
يقولُ قائل عني: شاعرٌ (مرموق)، وقد يقولُ آخر: (معطوبُ الموهبة)!
ليكن... فاختلافكُم رحمة!
قال (إليوت): عسى أن تبقى لي سبعةُ أسطرٍ من (الأرضِ الخراب)!
قال (عفيفي مطر): أنا شحّاذٌ على بابِ القصيدة!
وقال (بورخيس): إننا نكتبُ ما نقدر عليه، المهم أن تبقى أربع أو خمس صفحاتٍ من كلّ ما نكتب!
عليكم بالتواضعِ أكثرَ أمام ما تكتبون، لا تُصَعّروا خدّيكم أمام ملاكةِ الشعر.
بل تحنّنوا، وتودّدوا، مِيلوا ولِينوا، تصاغروا وَضَعوا خدّيكم تحتَ قدمَيها،
علّها تراكم، وتفيضُ عليكم ببعضِ (رفيفٍ) من جناحَيها!
محمد عيد إبراهيم
بتاريخ ٢٠١٧/١٠/١
...........................
مَن يتصوّر أن ملاكةَ الشعرِ طَوعُ يدَيه، واهِمٌ، أحمق، مهرّج!
فهي للجميع، حقاً، لكن مهرها الجماليّ عالٍ،
لا تبلغُ بابَها إلا بكثيرٍ من الدأب، والطرقُ دائماً بكلّ أدب!
كلما كتبتُ شيئاً جديداً، وأنا عمري 62 سنة، أتشكّك: هل هذه قصيدة؟!
يقولُ قائل عني: شاعرٌ (مرموق)، وقد يقولُ آخر: (معطوبُ الموهبة)!
ليكن... فاختلافكُم رحمة!
قال (إليوت): عسى أن تبقى لي سبعةُ أسطرٍ من (الأرضِ الخراب)!
قال (عفيفي مطر): أنا شحّاذٌ على بابِ القصيدة!
وقال (بورخيس): إننا نكتبُ ما نقدر عليه، المهم أن تبقى أربع أو خمس صفحاتٍ من كلّ ما نكتب!
عليكم بالتواضعِ أكثرَ أمام ما تكتبون، لا تُصَعّروا خدّيكم أمام ملاكةِ الشعر.
بل تحنّنوا، وتودّدوا، مِيلوا ولِينوا، تصاغروا وَضَعوا خدّيكم تحتَ قدمَيها،
علّها تراكم، وتفيضُ عليكم ببعضِ (رفيفٍ) من جناحَيها!
محمد عيد إبراهيم
بتاريخ ٢٠١٧/١٠/١
...........................