سَئِمْنَا مِنَ الحَوْرِ فِيْنَا، وَنَايِ الرُّعَاةِ.
تَعَالَيْ نَعُدْ جَسَدَيْنِ.
تَنَامِيْنَ
قُرْبِيَ، وَالعَتْمُ يُخْفِيْ ظِلَالَ
التَّجَاعِيْدِ عَنِّيْ. تَخَافِيْنَ إِنْ أَنْتِ أَشْعَلْتِ ضَوْءَ
السَّرِيْرِ اكْتِشَافِيَ حَفْرَ الغُرُوْبِ، وَمَا تَرَكَ الوَقْتُ مِنْ
ثِنْيَةِ المَوْجِ فِيْكِ، وَأَجْرَاسِ
أَيْلُوْلَ.
حِيْنَ
تَمُرُّ يَدِيْ فَوْقَ عُرْيِكِ، كَمْ تُبْعِدِيْنَ
يَدِيْ في ذَكَاءٍ مِنَ الحَرَكَاتِ عَنِ اللَيِّنِ الهَدْلِ فِيْكِ،
وَذَاكَ المُمَوَّجِ مِثْلِ مِيَاهٍ يَمُرُّ عَلَيْهَا الهَوَاءُ.
تُرَى
لَسْتِ تَدْرِيْنَ
أَنِّيَ أَدْرِيْ؟! وَأَعْرِفُ أَنَّكِ أَصْبَحْتِ
غَيْرَ الرُّخَامِ الَّذي كُنْتِهِ؟!
كَادَ ذَا الصَّيْفُ
أَنْ يَنْتَهِيْ. إِنَّهُ يَا حَبِيْبِيَ
بَدْءُ قُدُوْمِ المَسَاءِ.
وَأَعْرِفُ،
أَعْرِفُ،
أَعْرِفُ.
لَيْتَكِ تَدْرِيْنَ أَنَّ مَسَاءَكِ أَجْمَلُ عِنْدِيْ
مِنَ الصُّبْحِ فِيْكِ. أَمَا قَالَ ذَلِكَ هَذَا العِنَاقُ الطَّوِيْلُ؟
وَقَلْبِيْ؟ وَعَيْنَايَ؟
وَالشَّفَتَانِ وَقَدْ مَرَّتَا فَوْقَ عُرْيِكِ مِثْلَ نُذُوْرِ
الخُزَامى؟
هُوَ الحُبُّ يُدْمِنُ فِيْكِ النَّبِيْذَ. فَكَيْفَ سَيَخْتَارُ
مَا عُصِرَ الآنَ مِنْهُ عَلَى مَا تَعَتَّقَ مُنْذُ سِنِيْنٍ؟!
بَدَأْنَا عَرِيْشاً،
وَكَرَّامَ صَيْفٍ.
وَقَبَّلْتُ كُلَّ العَنَاقِيْدِ فِيْكِ. نَسِيْتِ
العِنَبْ؟
وَلَمَّ فَمِيْ لِخَوَاتِمَ مِنْ سُكَّرٍ،
وَذَهَبْ؟
وَكَيْفَ تَحَوَّلْتُ خَمَّارَ نَهْدَيْكِ؟ خَصْرِكِ؟
كَيْفَ مَحَوْتُ الَّذي كُنْتِهِ قَصَباً كَيْ تَصِيْرِي عَلَى
شَهْوَةِ الرِّيْحِ آهَ القَصَبْ؟
أَنَا الآنَ شَارِبُ مَا قَدْ تَعَتَّقَ.
كَيْفَ أُقَرِّبُ مَا لَوَّحَ الصَّيْفُ مِنْكِ، وَأُبْعِدُ عَنْ
شَفَتِيْ
مَا انْسَكَبْ؟
سَئِمْنَا مِنَ الحَوْرِ فِيْنَا، وَنَايِ الرُّعَاةِ.
تَعَالَيْ نَعُدْ جَسَدَيْنِ.
حَبِيْبِيْ
أَلَا أَشْعِلِي الشَّمْعَ فَوْقَ السَّرِيْرِ،
وَكَالشَّمْعِ
ذُوْبِيْ.
فَعُنْقُوْدُ ذَاكَ الصَّبَاحِ شَهِيٌّ. وَلَكِنَّ
مَا هُوَ أَشْهَى
نَبِيْذُ الغُرُوْبِ.
جوزف حرب
تَعَالَيْ نَعُدْ جَسَدَيْنِ.
تَنَامِيْنَ
قُرْبِيَ، وَالعَتْمُ يُخْفِيْ ظِلَالَ
التَّجَاعِيْدِ عَنِّيْ. تَخَافِيْنَ إِنْ أَنْتِ أَشْعَلْتِ ضَوْءَ
السَّرِيْرِ اكْتِشَافِيَ حَفْرَ الغُرُوْبِ، وَمَا تَرَكَ الوَقْتُ مِنْ
ثِنْيَةِ المَوْجِ فِيْكِ، وَأَجْرَاسِ
أَيْلُوْلَ.
حِيْنَ
تَمُرُّ يَدِيْ فَوْقَ عُرْيِكِ، كَمْ تُبْعِدِيْنَ
يَدِيْ في ذَكَاءٍ مِنَ الحَرَكَاتِ عَنِ اللَيِّنِ الهَدْلِ فِيْكِ،
وَذَاكَ المُمَوَّجِ مِثْلِ مِيَاهٍ يَمُرُّ عَلَيْهَا الهَوَاءُ.
تُرَى
لَسْتِ تَدْرِيْنَ
أَنِّيَ أَدْرِيْ؟! وَأَعْرِفُ أَنَّكِ أَصْبَحْتِ
غَيْرَ الرُّخَامِ الَّذي كُنْتِهِ؟!
كَادَ ذَا الصَّيْفُ
أَنْ يَنْتَهِيْ. إِنَّهُ يَا حَبِيْبِيَ
بَدْءُ قُدُوْمِ المَسَاءِ.
وَأَعْرِفُ،
أَعْرِفُ،
أَعْرِفُ.
لَيْتَكِ تَدْرِيْنَ أَنَّ مَسَاءَكِ أَجْمَلُ عِنْدِيْ
مِنَ الصُّبْحِ فِيْكِ. أَمَا قَالَ ذَلِكَ هَذَا العِنَاقُ الطَّوِيْلُ؟
وَقَلْبِيْ؟ وَعَيْنَايَ؟
وَالشَّفَتَانِ وَقَدْ مَرَّتَا فَوْقَ عُرْيِكِ مِثْلَ نُذُوْرِ
الخُزَامى؟
هُوَ الحُبُّ يُدْمِنُ فِيْكِ النَّبِيْذَ. فَكَيْفَ سَيَخْتَارُ
مَا عُصِرَ الآنَ مِنْهُ عَلَى مَا تَعَتَّقَ مُنْذُ سِنِيْنٍ؟!
بَدَأْنَا عَرِيْشاً،
وَكَرَّامَ صَيْفٍ.
وَقَبَّلْتُ كُلَّ العَنَاقِيْدِ فِيْكِ. نَسِيْتِ
العِنَبْ؟
وَلَمَّ فَمِيْ لِخَوَاتِمَ مِنْ سُكَّرٍ،
وَذَهَبْ؟
وَكَيْفَ تَحَوَّلْتُ خَمَّارَ نَهْدَيْكِ؟ خَصْرِكِ؟
كَيْفَ مَحَوْتُ الَّذي كُنْتِهِ قَصَباً كَيْ تَصِيْرِي عَلَى
شَهْوَةِ الرِّيْحِ آهَ القَصَبْ؟
أَنَا الآنَ شَارِبُ مَا قَدْ تَعَتَّقَ.
كَيْفَ أُقَرِّبُ مَا لَوَّحَ الصَّيْفُ مِنْكِ، وَأُبْعِدُ عَنْ
شَفَتِيْ
مَا انْسَكَبْ؟
سَئِمْنَا مِنَ الحَوْرِ فِيْنَا، وَنَايِ الرُّعَاةِ.
تَعَالَيْ نَعُدْ جَسَدَيْنِ.
حَبِيْبِيْ
أَلَا أَشْعِلِي الشَّمْعَ فَوْقَ السَّرِيْرِ،
وَكَالشَّمْعِ
ذُوْبِيْ.
فَعُنْقُوْدُ ذَاكَ الصَّبَاحِ شَهِيٌّ. وَلَكِنَّ
مَا هُوَ أَشْهَى
نَبِيْذُ الغُرُوْبِ.
جوزف حرب