منتظمةٌ في الفوضى
دقاتُ القلب
جيدٌ يا قلبي
فلم تخنِّي طوال عقوديَ الأربعين..
فلا بأس عليك إن توقفت في أي لحظة بعد اليوم..فلقد أديت مهمتك بشرف...
لقد ودعنا الأشياء الجميلة التي أبداً لم نلتقِ بها يوماً.
وأخذت تزحف معي في طريق إنوجادنا الطويل، كرفيق حميم...لم نلتقِ أبداً يوما بالضياء..لكننا سوياً كنا نواجه لحن الحياة الكئيب، وهو يعبرنا محمولاً على أكتاف الرياح العابثة الجافة..
كنت تضخ الدماء عبر فتحات الجروح حين نعبر حقول الشوك الأبدية، كنتَ تضع بصمة آثار عبورنا فيها ليوثقها العدم في روايته التاريخية.
لا شيء مؤذٍ قدر نهاية لحن حب لم يعزفه ناي عصفور الحسون..على كتف أنثى فارسية لم تنجبها الرياحين بعد...
لكننا كنا-انا وانت ايها القلب- في ذلك اللا شيء، نخلق المعنى...كإلهين بلا معبد...
دقاتُ القلب
جيدٌ يا قلبي
فلم تخنِّي طوال عقوديَ الأربعين..
فلا بأس عليك إن توقفت في أي لحظة بعد اليوم..فلقد أديت مهمتك بشرف...
لقد ودعنا الأشياء الجميلة التي أبداً لم نلتقِ بها يوماً.
وأخذت تزحف معي في طريق إنوجادنا الطويل، كرفيق حميم...لم نلتقِ أبداً يوما بالضياء..لكننا سوياً كنا نواجه لحن الحياة الكئيب، وهو يعبرنا محمولاً على أكتاف الرياح العابثة الجافة..
كنت تضخ الدماء عبر فتحات الجروح حين نعبر حقول الشوك الأبدية، كنتَ تضع بصمة آثار عبورنا فيها ليوثقها العدم في روايته التاريخية.
لا شيء مؤذٍ قدر نهاية لحن حب لم يعزفه ناي عصفور الحسون..على كتف أنثى فارسية لم تنجبها الرياحين بعد...
لكننا كنا-انا وانت ايها القلب- في ذلك اللا شيء، نخلق المعنى...كإلهين بلا معبد...