الآن بعد أن تمت تصفية جميع الكائنات التي كان من الممكن أن تشكل تهديد لنا، يمكننا القول أن الأرض بلا وجود البشر ستكون هي الجنة.
*
إنّ ما يؤخرنا عن حضارة ما بعد السفاهة هو عدم إدراكنا لطبائعنا و احتياجاتنا و هواجسنا ، أنه في إدراكنا لذواتنا و في طريقنا للبحث عن وجهة الخلاص من هذا الوجع القدري و الألم الوجودي اللامنتهي تكمن المعضلة حيث أن رغبتنا حين إذٍ ستكون في العودة إلى ما قبل الوعي الثقيل و ما قبل مرحلة النجاة المملة.
*
كل المشاعر الي يُشعَر بها داخل جسم الكائن الحي
يقابلها جانب بتداعيات الكائن و إفرازاته على الواقع المُعاش أو ما يسمى العالم الخرجي
الحزن يقابله البكاء
السعادة تقابلها الضحك
كذلك الحب فالجنس يقابله
أما أعظم المشاعر التي من الممكن لكائن أن يشعر بها هي انعدام الشعور تجاه الأشياء و الأشخاص والأحداث التي تقابل نفسها في إخراجات الإنسان، إن اللامبالاة و العدم هما ثمن المعرفة و السعي وراء الحقيقة و الإتاوة حين إذٍ هي ؛ هي خسارة تلك المشاعر المهترئة و السكينة الكاذبة.
*
الفكر رحلة قصيرة ليست بهدف المتعة، بل بهدف إجلال إرادة القوة و ما يجعل الفكر على مر التاريخ تحت هيمنة ذكورية هي العلاقة المتباينة بين المعرفة و السلطة ، إن الفلاسفة القدماء ظنّوا أنه بالتفكر يمكن تغيير الواقع المعاش و حاولوا تسخير الفكر لصناعة ما يسمى سلطة حكيمة، التاريخ يثبت مراراً و تكراراً أنَّ الغباء و العناد عندما يجتمعان يمكن لهما أن يشكلا تسلّط من النوع الجبار، المدمر و الذي تفوق قدرته تلك الرغبة في عقلنة الأمور و تنظيمها.
إن الفكر كان يجب أن يكون ميزة و سلاح أنثوي بحت لولا أن المرأة اختارت مرغمة التوازن المبهج بين العيش و التفكير ، لو كان التاريخ الفكري تحت السيطرة النسوية لكان الرجل في مظهر آخر و في حال يرثى له أكثر حتى من الآن.
لكان فرعون إله مقطوع الشاربين و القضيب و لحلت محله آلهة الأثداء المعطاءة و بروباغندة التمتع بالعيش.
*
و كلما تعلمت أبجدية جديدة، تلاشت تلك الرغبة العميقة و الموهبة الجمّة في اللعب بالكلمات و تصوير و تحوير الأحداث و تسخير الخيال لإضاءة بهتان الحقيقة القذرة.
هكذا نرد على تاريخنا البشري عند كل تحديث جديد يخص واقعنا، كالمعتاد بخيبة عميقة من نوع آخر تقلص امتداد الأرواح إلى حدود اللانهاية و تقيدها.
*
الكره ليس هو نقيض الحب بل التجاهل هو ما يناقض الحب، الاهتمام؛ إعطاء الانتباه لكائن ما، هو الحب!
فعلاقة الحب بين الرجل و المرأة لا يمكن أن تفهم إلا من خلال الكراهية و حب السيطرة بالإضافة إلى حب الكمال النفسي و المعنوي و الجسدي الحاصل نتيجة الاتصال الغرائزي للطبائع المتناقضة فتكون علاقة رجل-أمرأة القاعدة الواضحة و الغير مفهومة التي توضح اجتماع الحب و الكره في قلب واحد،
وحده العشق يرتقي بالحب عن عتبة الكراهية ليصمم أوهام لانهائية لا تخص المحبوب بقدر ما تخص تلك الصورة المزيفة للمحبوب داخل رأس العاشق.
*
ليس هنالك من شيء عملياً يسمى تصليح الماضي
نحن غير قادرين على العودة الى الوراء
لكن من الممكن أن ننتقي الذاكرة كبستاني لا يرى سوى الورود أمامه رغم آلة الحرب التي خربت لمحاصيل
ترتيب الأوقات و الأزمنة كما يحلو للتلائم الحاصل .
وهم تصنيف و ترتيب الذاكرة كما نحب سماع الرواية .
" الذات قصة تكتب مرة تلو الأخرى و في نهاية المطاف نصبح نحن تلك القصص التي نرويها عن أنفسنا"
*
كان يحاول التخلص مني و قتلي، بيده أفواه كثيرة و أساليب تستحدث نفسها،
قاومت بصلابة و إرادة و بعد برهة رأيته،
لمحت تلك الملامح، إنّي أعرفها جيداً
لقد كان أنا !
*
إنّ ما يؤخرنا عن حضارة ما بعد السفاهة هو عدم إدراكنا لطبائعنا و احتياجاتنا و هواجسنا ، أنه في إدراكنا لذواتنا و في طريقنا للبحث عن وجهة الخلاص من هذا الوجع القدري و الألم الوجودي اللامنتهي تكمن المعضلة حيث أن رغبتنا حين إذٍ ستكون في العودة إلى ما قبل الوعي الثقيل و ما قبل مرحلة النجاة المملة.
*
كل المشاعر الي يُشعَر بها داخل جسم الكائن الحي
يقابلها جانب بتداعيات الكائن و إفرازاته على الواقع المُعاش أو ما يسمى العالم الخرجي
الحزن يقابله البكاء
السعادة تقابلها الضحك
كذلك الحب فالجنس يقابله
أما أعظم المشاعر التي من الممكن لكائن أن يشعر بها هي انعدام الشعور تجاه الأشياء و الأشخاص والأحداث التي تقابل نفسها في إخراجات الإنسان، إن اللامبالاة و العدم هما ثمن المعرفة و السعي وراء الحقيقة و الإتاوة حين إذٍ هي ؛ هي خسارة تلك المشاعر المهترئة و السكينة الكاذبة.
*
الفكر رحلة قصيرة ليست بهدف المتعة، بل بهدف إجلال إرادة القوة و ما يجعل الفكر على مر التاريخ تحت هيمنة ذكورية هي العلاقة المتباينة بين المعرفة و السلطة ، إن الفلاسفة القدماء ظنّوا أنه بالتفكر يمكن تغيير الواقع المعاش و حاولوا تسخير الفكر لصناعة ما يسمى سلطة حكيمة، التاريخ يثبت مراراً و تكراراً أنَّ الغباء و العناد عندما يجتمعان يمكن لهما أن يشكلا تسلّط من النوع الجبار، المدمر و الذي تفوق قدرته تلك الرغبة في عقلنة الأمور و تنظيمها.
إن الفكر كان يجب أن يكون ميزة و سلاح أنثوي بحت لولا أن المرأة اختارت مرغمة التوازن المبهج بين العيش و التفكير ، لو كان التاريخ الفكري تحت السيطرة النسوية لكان الرجل في مظهر آخر و في حال يرثى له أكثر حتى من الآن.
لكان فرعون إله مقطوع الشاربين و القضيب و لحلت محله آلهة الأثداء المعطاءة و بروباغندة التمتع بالعيش.
*
و كلما تعلمت أبجدية جديدة، تلاشت تلك الرغبة العميقة و الموهبة الجمّة في اللعب بالكلمات و تصوير و تحوير الأحداث و تسخير الخيال لإضاءة بهتان الحقيقة القذرة.
هكذا نرد على تاريخنا البشري عند كل تحديث جديد يخص واقعنا، كالمعتاد بخيبة عميقة من نوع آخر تقلص امتداد الأرواح إلى حدود اللانهاية و تقيدها.
*
الكره ليس هو نقيض الحب بل التجاهل هو ما يناقض الحب، الاهتمام؛ إعطاء الانتباه لكائن ما، هو الحب!
فعلاقة الحب بين الرجل و المرأة لا يمكن أن تفهم إلا من خلال الكراهية و حب السيطرة بالإضافة إلى حب الكمال النفسي و المعنوي و الجسدي الحاصل نتيجة الاتصال الغرائزي للطبائع المتناقضة فتكون علاقة رجل-أمرأة القاعدة الواضحة و الغير مفهومة التي توضح اجتماع الحب و الكره في قلب واحد،
وحده العشق يرتقي بالحب عن عتبة الكراهية ليصمم أوهام لانهائية لا تخص المحبوب بقدر ما تخص تلك الصورة المزيفة للمحبوب داخل رأس العاشق.
*
ليس هنالك من شيء عملياً يسمى تصليح الماضي
نحن غير قادرين على العودة الى الوراء
لكن من الممكن أن ننتقي الذاكرة كبستاني لا يرى سوى الورود أمامه رغم آلة الحرب التي خربت لمحاصيل
ترتيب الأوقات و الأزمنة كما يحلو للتلائم الحاصل .
وهم تصنيف و ترتيب الذاكرة كما نحب سماع الرواية .
" الذات قصة تكتب مرة تلو الأخرى و في نهاية المطاف نصبح نحن تلك القصص التي نرويها عن أنفسنا"
*
كان يحاول التخلص مني و قتلي، بيده أفواه كثيرة و أساليب تستحدث نفسها،
قاومت بصلابة و إرادة و بعد برهة رأيته،
لمحت تلك الملامح، إنّي أعرفها جيداً
لقد كان أنا !