النّسَاء اللّوَاتِي قابَلتُهُنّ كُنَّ بِحَاجَةٍ إلَى رِجَال
الرِّجَال الذِينَ قَابلْتهُم كَانٌوا بحَاجَةٍ إلى نِسَاء
لكنّ النّساءَ كن وَحِيدَات
والرِّجال كَانوا وَحِيدين
أحيَانَا يستقيم الأمر
أحيَانا يستقيم الأمر حتّى بدون كحُول
أحْيانا يَتبَادل بَعْضُهم الضَّحِك ثُمَّ الحُب
لِبَعْضِ الوَقت، لِلَيلَة أو لِسَنَة كَامِلَة
لكنْ فِي السّماءِ السابِعَة
لَيسَ سوَى الرّوس والأمرِيكانْ .
أرَى مُنتَصرِين مَاتوا
أرَى مهزومِينَ بالمَسَاحيقِ عَلَى الوُجُوه
أرَى مُحبَطِينَ ، يَائسِين
مُنْتَحِرين .
أرَى نِسَاء ورِجالاً
أرَى نِسَاءً يَنْتَظرنَ الحُبّ
وَرِجالاً يَنتظِرون نِسَاء
أرَى رِجَالاً ونِساءً يَبحَثونَ عَن بَشَرٍ
بأعْضَاء جِنسِية لاَتُشبِه
أعْضَاء الرِّجال والنِّساء
قَابَلتُ رِجالاً ونسَاءً
يَعدّون هذَا الإختِلاف مُوضَة بَاليَة
وَيعُودونَ لتنعيم الصَّوتِ مِن جَدِيد
بَهرمُونَات غَريبة في الجِسم
وللْبَحثِ عن خُرَافَة أُخرى
تِلكَ التِي يَستَمِر حَكيها
حتَّى بلوغ الفِردَوس .
وَفِي جَميعِ الإسْتطلاَعَات يَنْتَصِر الحَنَان دائماً
لَكنْ معَ نِسَاءٍ حَنونَات ورِجالٍ حنُونِين هَكَذَا
أَيْنَ سَينتَهِي بِنَا الأمر ؟
وَالرِّجَال كَانُوا حَنٌونينَ فقَط عَلَى أنْفُسِهِم
والنِّسَاء بَقين نِسَاء حتَّى دَاخِلَ رؤُوسِهِن
وخَلِيعَاتٍ فقَط فِي الأفكَار،
حِكَاية قدِيمَة، أقْدَمُ حَتَّى
مِن رَسائِل الحُبِّ القَدِيمَة
والرّجال ؛ هل يوجدون بعد ؟
والنساء ؛ أين هن ؟
أَيّ شَيءٍ هُوَ هَذَا الحَيوَان
المَصْنُوع مِن الرَّجُل والمَرأة
والذِي لَمْ يُولَد
مِنَ الرَّجُلِ والمَرْأة
بِضْعَةُ رِجاَلٍ يَتَحدّثون
بِضعُ نِسَاءٍ يَلِدن
والضَّحَايَا يُولَدونَ بِصَرْخَةٍ وَاحِدة
لِيُدفعُوا دَفعًا إلَى مُوَاصَلَة العَيشِ والمَوت
فِي صَدى الصَّدمَة.
إنّهَا الحَرب المُفرِطَة الجَمَال.
إنّهُما الحَرْب الهَمَجيَة والعُنف الرُّومَانسِي
حَيثُ بَارِدةً تِرْتِطمُ السَّعادة
ِبِسطْحِ الشّمس.
والرِّجَال الذِين قابَلتهُم كَانوا بِحَاجةٍ إلى نِساَء
وَالنِّساء اللّواتِي قابلتهُن كنّ بِحَاجةٍ الى رِجَال
والبِدَايَة والنِّهَاية تتَكرَّران دائماً
مِثل فُصولٍ مَيتَة.
وبعْدَ كٌلّ وصلة غَرَامِية
تَحُلّ الذِّكرى
ثُمّٓ بعدها النسيَان
الذِي لاَ يَتوَقَّف أبداً.
وَفِي لَحظَةٍ مَا يَحدُث أنْ نلتقي مِن جَدِيد
فِي حَانة أو فِي موقِفِ حَافلَة
أوْ أَمَام نَافِذة
نَلتقي لنَشرَب
وَننتظر
وَنسقط.
الرِّجَال الذِينَ قَابلْتهُم كَانٌوا بحَاجَةٍ إلى نِسَاء
لكنّ النّساءَ كن وَحِيدَات
والرِّجال كَانوا وَحِيدين
أحيَانَا يستقيم الأمر
أحيَانا يستقيم الأمر حتّى بدون كحُول
أحْيانا يَتبَادل بَعْضُهم الضَّحِك ثُمَّ الحُب
لِبَعْضِ الوَقت، لِلَيلَة أو لِسَنَة كَامِلَة
لكنْ فِي السّماءِ السابِعَة
لَيسَ سوَى الرّوس والأمرِيكانْ .
أرَى مُنتَصرِين مَاتوا
أرَى مهزومِينَ بالمَسَاحيقِ عَلَى الوُجُوه
أرَى مُحبَطِينَ ، يَائسِين
مُنْتَحِرين .
أرَى نِسَاء ورِجالاً
أرَى نِسَاءً يَنْتَظرنَ الحُبّ
وَرِجالاً يَنتظِرون نِسَاء
أرَى رِجَالاً ونِساءً يَبحَثونَ عَن بَشَرٍ
بأعْضَاء جِنسِية لاَتُشبِه
أعْضَاء الرِّجال والنِّساء
قَابَلتُ رِجالاً ونسَاءً
يَعدّون هذَا الإختِلاف مُوضَة بَاليَة
وَيعُودونَ لتنعيم الصَّوتِ مِن جَدِيد
بَهرمُونَات غَريبة في الجِسم
وللْبَحثِ عن خُرَافَة أُخرى
تِلكَ التِي يَستَمِر حَكيها
حتَّى بلوغ الفِردَوس .
وَفِي جَميعِ الإسْتطلاَعَات يَنْتَصِر الحَنَان دائماً
لَكنْ معَ نِسَاءٍ حَنونَات ورِجالٍ حنُونِين هَكَذَا
أَيْنَ سَينتَهِي بِنَا الأمر ؟
وَالرِّجَال كَانُوا حَنٌونينَ فقَط عَلَى أنْفُسِهِم
والنِّسَاء بَقين نِسَاء حتَّى دَاخِلَ رؤُوسِهِن
وخَلِيعَاتٍ فقَط فِي الأفكَار،
حِكَاية قدِيمَة، أقْدَمُ حَتَّى
مِن رَسائِل الحُبِّ القَدِيمَة
والرّجال ؛ هل يوجدون بعد ؟
والنساء ؛ أين هن ؟
أَيّ شَيءٍ هُوَ هَذَا الحَيوَان
المَصْنُوع مِن الرَّجُل والمَرأة
والذِي لَمْ يُولَد
مِنَ الرَّجُلِ والمَرْأة
بِضْعَةُ رِجاَلٍ يَتَحدّثون
بِضعُ نِسَاءٍ يَلِدن
والضَّحَايَا يُولَدونَ بِصَرْخَةٍ وَاحِدة
لِيُدفعُوا دَفعًا إلَى مُوَاصَلَة العَيشِ والمَوت
فِي صَدى الصَّدمَة.
إنّهَا الحَرب المُفرِطَة الجَمَال.
إنّهُما الحَرْب الهَمَجيَة والعُنف الرُّومَانسِي
حَيثُ بَارِدةً تِرْتِطمُ السَّعادة
ِبِسطْحِ الشّمس.
والرِّجَال الذِين قابَلتهُم كَانوا بِحَاجةٍ إلى نِساَء
وَالنِّساء اللّواتِي قابلتهُن كنّ بِحَاجةٍ الى رِجَال
والبِدَايَة والنِّهَاية تتَكرَّران دائماً
مِثل فُصولٍ مَيتَة.
وبعْدَ كٌلّ وصلة غَرَامِية
تَحُلّ الذِّكرى
ثُمّٓ بعدها النسيَان
الذِي لاَ يَتوَقَّف أبداً.
وَفِي لَحظَةٍ مَا يَحدُث أنْ نلتقي مِن جَدِيد
فِي حَانة أو فِي موقِفِ حَافلَة
أوْ أَمَام نَافِذة
نَلتقي لنَشرَب
وَننتظر
وَنسقط.