تامر الهلالي - سيناريو جديد

لا استطيع الاختباء من الكاميرا
حان موعد الفصام
سانشطر إلى اثنين
واحد يقرأ النصوص و يمتثل
بنهاية الشهر لابد من دفع الفواتير
و الآخر سأتركه في حلم
ربما أحلم بجسد جديد
لا يحمل كل هذا التاريخ من الخذلان والهزائم
ولا زجاج قصص الحب الفاشلة
و ربما أحلم ان اظل كما انا
لكن ليكن لدي بيت على البحر
أستمتع بوحدتي
و ثمة عفريت يأتيني بطعام و نبيذ
و صفحات بيضاء تغري بكتابة سيناريو جديد
عن حياة تلقنني الدروس الشاقة للغاية
لكن كل مشهد ينتهي دائماً
بابتسامة من القلب

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...