تركتُ وجهي معلّقاً
على مشجب الباب
تركت يدي مشغولةً
بالتَّرْبيتِ على كتفٍ مخْذول
تركتُ نِصْفي مائلاً
على سُطوحِ الجيرَان
ينتظرُ قُدوم الغِياب
تركتُ خطواتي
في ممرِّ البهْوِ الطَّوِيل
تذْرعُهُ في حيْرةٍ و ارْتباك
تركْتُ عيْنَيَّ ..
بمحْجريْن غائريْنِ
خلفَ الثُّقْبِ الأسودِ المُريع
تركتُ المعنى واقفاً
على أطْراف ِأصَابِعي ..
يريدُ الإرتماءَ في حضْنِ
الُّلغةِ العاريَة ،
تركتُني وذهَبتُ ..
ذهبتُ هكذا ..
بلا أطْرافٍ وبلا مَلامِح
على مشجب الباب
تركت يدي مشغولةً
بالتَّرْبيتِ على كتفٍ مخْذول
تركتُ نِصْفي مائلاً
على سُطوحِ الجيرَان
ينتظرُ قُدوم الغِياب
تركتُ خطواتي
في ممرِّ البهْوِ الطَّوِيل
تذْرعُهُ في حيْرةٍ و ارْتباك
تركْتُ عيْنَيَّ ..
بمحْجريْن غائريْنِ
خلفَ الثُّقْبِ الأسودِ المُريع
تركتُ المعنى واقفاً
على أطْراف ِأصَابِعي ..
يريدُ الإرتماءَ في حضْنِ
الُّلغةِ العاريَة ،
تركتُني وذهَبتُ ..
ذهبتُ هكذا ..
بلا أطْرافٍ وبلا مَلامِح