ثمة صوت في جوفي الآن
يهُمُّ بهمس
أفهم منه فقطْ
مسكونَ الكافْ.
وحروفا أخرى
تتقاطعُ..
أحسبها تصف الساكنَ
حين تضيق الأوصافْ.
حين أراكِ هناكَ
بقدكِ:
بالطولِ
وبالهامة
والشعر المرسلِ
والنجمِ يسافر بالثوب الأحمر في الخدينْ..
حين يحين هدوءٌ تحت ظلامِ الحاجبِ
يُسعِد ضيفَ العينينْ..
حين تُقبِّل كافُك كفَّكِ،
أفتيني في الكاف وفي الكف
وفي
"..كيفَ
وكمْ
ومتى
وإلام
وأينْ.."
أفتيني في الظـُّــلمةِ،
في النجم الثاقبِ،
في الصوتِ..
أحقٌّ هوَ
أمْ رؤيا تنتظر التاويلَ؟!
وفي يوسفَ،
هل كان بريئا
حين تحدَّثَ في زمن الجمر عن الجُمَّارِ
وعن نصفِ رغيفٍ في زمن الإنصافْ!؟
أفتيني في أمري،
هل كانت كافُك
أم كافٌ أخرى؟!
حين همستُ
وناديتك شِعرا..؟
هل كان الجمر لظى
أم جنة قلبٍ لا يفطن إلا للذكرى؟!!..
دعْكِ من الهمس الآنَ قليلا
وأجيبيني...
طال حنيني
ووقوفي فوق الأعرافْ...
يهُمُّ بهمس
أفهم منه فقطْ
مسكونَ الكافْ.
وحروفا أخرى
تتقاطعُ..
أحسبها تصف الساكنَ
حين تضيق الأوصافْ.
حين أراكِ هناكَ
بقدكِ:
بالطولِ
وبالهامة
والشعر المرسلِ
والنجمِ يسافر بالثوب الأحمر في الخدينْ..
حين يحين هدوءٌ تحت ظلامِ الحاجبِ
يُسعِد ضيفَ العينينْ..
حين تُقبِّل كافُك كفَّكِ،
أفتيني في الكاف وفي الكف
وفي
"..كيفَ
وكمْ
ومتى
وإلام
وأينْ.."
أفتيني في الظـُّــلمةِ،
في النجم الثاقبِ،
في الصوتِ..
أحقٌّ هوَ
أمْ رؤيا تنتظر التاويلَ؟!
وفي يوسفَ،
هل كان بريئا
حين تحدَّثَ في زمن الجمر عن الجُمَّارِ
وعن نصفِ رغيفٍ في زمن الإنصافْ!؟
أفتيني في أمري،
هل كانت كافُك
أم كافٌ أخرى؟!
حين همستُ
وناديتك شِعرا..؟
هل كان الجمر لظى
أم جنة قلبٍ لا يفطن إلا للذكرى؟!!..
دعْكِ من الهمس الآنَ قليلا
وأجيبيني...
طال حنيني
ووقوفي فوق الأعرافْ...