ساحرٌ أمشي بتعاويذي وهلاوسي،
أرمي أحجبتي وعملي خلفكِ
فتضحكين عندما أطيّرُ غرباني،
وأرانبي تسعى بين يديّ،
تمسّدين فرائَها وتغمزين بفتنةٍ.
في الخريفِ أنقشُ دمي على الورقِ
وأعودُ ضعيفًا كما ولدتني أمّي؛
أقعدُ بكلِّ شارعٍ أطيّرُ ألعابي
وتنقّحين مكائدَكِ على عَجَلٍ
كما تنقّين الأرزَ من الحصى،
وتهمسين للأرواحِ فوقَ شجرةِ العنبِ
عن ولدٍ وحيدٍ يلعبُ بالأرانبِ والغربانِ
يمضي في أثرِ كلِّ جميلةٍ،
لكنّه لم يُجِدْ بعدُ تدبيرَ مكيدةٍ؛
لقتلِ الأبِ الخارجِ لتوّهِ
من أسطورةِ الرُّعاةِ والصحراء.
لم يكنْ سحرًا أسودَ يكفي لصيدِ الفاتنةِ
ذاتِ المكيدةِ الزرقاءِ
والجسدِ الغجريِّ المكتنزِ
هكذا تضحكين حين آخذُكِ على غِرّةٍ؛
ساحرًا أسودَ بأفكارٍ سوداءَ عن الحبِّ.
أرمي أحجبتي وعملي خلفكِ
فتضحكين عندما أطيّرُ غرباني،
وأرانبي تسعى بين يديّ،
تمسّدين فرائَها وتغمزين بفتنةٍ.
في الخريفِ أنقشُ دمي على الورقِ
وأعودُ ضعيفًا كما ولدتني أمّي؛
أقعدُ بكلِّ شارعٍ أطيّرُ ألعابي
وتنقّحين مكائدَكِ على عَجَلٍ
كما تنقّين الأرزَ من الحصى،
وتهمسين للأرواحِ فوقَ شجرةِ العنبِ
عن ولدٍ وحيدٍ يلعبُ بالأرانبِ والغربانِ
يمضي في أثرِ كلِّ جميلةٍ،
لكنّه لم يُجِدْ بعدُ تدبيرَ مكيدةٍ؛
لقتلِ الأبِ الخارجِ لتوّهِ
من أسطورةِ الرُّعاةِ والصحراء.
لم يكنْ سحرًا أسودَ يكفي لصيدِ الفاتنةِ
ذاتِ المكيدةِ الزرقاءِ
والجسدِ الغجريِّ المكتنزِ
هكذا تضحكين حين آخذُكِ على غِرّةٍ؛
ساحرًا أسودَ بأفكارٍ سوداءَ عن الحبِّ.